ما كنت أحسبني جبانا قبل ما

التفعيلة : البحر الكامل

ما كُنتُ أَحسِبُني جَباناً قَبلَ ما

لاقَيتُ لَيلَةَ جانِبِ الأَنهارِ

لَيثاً كَأَنَّ عَلى يَدَيهِ رِحالَةً

جَسِدَ البَراثِنَ مُؤجَدَ الأَظفارِ

لَمّا سَمِعتُ لَهُ زَمازِمَ أَقبَلَت

نَفسي إِلَيَّ وَقُلتُ أَينَ فِراري

فَضَرَبتُ جِروَتَها وَقُلتُ لَها اِصبِري

وَشَدَدتُ في ضيقِ المَقامِ إِزاري

فَلَأَنتَ أَهوَنُ مِن زِيادٍ جانِباً

فَاِذهَب إِلَيكَ مُخَرِّمَ السُفّارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرى ابن سليم يعصم الله دينه

المنشور التالي

جرى بعنان السابقين كليهما

اقرأ أيضاً

سقيا ليوم قد أنخت بسرحة

سَقِياً لِيَومٍ قَد أَنَختُ بِسَرحَةٍ رَيّا تُلاعِبُها الشَمالُ فَتَلعَبُ سَكرى يُغَنّيها الحَمامُ فَتَنثَني طَرَباً وَيَسقيها الغَمامُ فَتَشرَبُ يَلهو…