هُم زَوَّجوا قَبلي ضِراراً وَأَنكَحوا
لَقيطاً وَهُم أَكفاؤُنا في المَناسِبِ
وَلَو تُنكِحُ الشَمسُ النُجومَ بَناتِها
إِذاً لَنَكَحناهُنَّ قَبلَ الكَواكِبِ
وَما اِستَعهَدَ الأَقوامُ مِن زَوجِ حُرَّةٍ
مِنَ الناسِ إِلّا مِنكَ أَو مِن مُحارِبِ
لَعَلَّكَ في حَدراءَ لُمتَ عَلى الَّذي
تَخَيَّرَتِ المِعزى عَلى كُلِّ حالِبِ
عَطِيَّةَ أَو ذي بُردَتَينِ كَأَنَّهُ
عَطِيَّةُ زَوجٍ لِلأَتانِ وَراكِبِ