إِذا ما تَرَعرَعَ فينا الغُلامُ
فَما إِن يُقالُ لَهُ مَن هُوَه
إِذا لَم يَسُد قَبلَ شَدِّ الإِزارِ
فَذَلِكَ فينا الَذي لا هُوَه
وَلي صاحِبٌ مِن بَني الشَيصَبانِ
فَطَوراً أَقولُ وَطَوراً هُوَه
اقرأ أيضاً
وإذا رفعت حجابك المرفوع عن
وَإِذا رَفَعتَ حِجابَكَ المَرفوعَ عَن عَيني فَمَن لِحِجابِكِ المَستورِ فَلَكٌ بِما ساءَ الكَريمَ مُسَمَّرٌ هُوَ مِنهُ في قَيدٍِ…
لو كنت أخدع ذاتي
دُعيتُ يومًا لعرضٍ من مُبدِعٍ علَمِ قد ذاع صيتًا وأضحى المعروفَ في الأممِ وقفتُ أرصدُ رسمًا من مُجملِ…
وكنت أظن الحب بالضد للقلى
وَكُنتُ أَظُنُّ الحُبَّ بِالضدِّ لِلقِلى وَلَم أَعتَقِد أَنّ الوِلايَة ضدّهُ فَلا تَطلُبوا مِن عِندِ والٍ مودّةً أَلا رُبَّ…
تأدب كي يقال فتى أديب
تأدَّبْ كي يقالَ فتى أديبٌ لتَحْصَر عنه ألسنةُ المديحِ لقد حفظ الفتى ما في يديه بغاية حيلة اللَّحِزِ…
نقمت الرضى حتى على ضاحك المزن
نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ فلا جادَني إلا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي…
لا تعر داعي الخلاعة لحظا
لا تُعِر داعِيَ الخَلاعَةِ لَحظا لا وَلا تَسمَعَنَّهُ مِنكَ لِفظا وَإِذا ضاعَ لِلدِيانَةِ حَقٌّ فَاِعتَقِد أَنتَ لِلَّذي ضاعَ…
أبشرك أم ماء يسح وبستان
أَبِشرُكَ أَم ماءٌ يَسُحُّ وَبُستانُ وَذِكرُكَ أَم راحٌ تُدارُ وَرَيحانُ وَإِلّا فَما بالي وَفَودِيَ أَشمَطٌ تَلَوَّيتُ في بُردي…
وماء جلت عن حر صفحته القذى
وماءٍ جلتْ عن حُرِّ صفحته القذى من الريحِ معطارُ الأصائل والبُكرِ به عَبَق مما تَسحَّب فوقه نسيمُ الصّبا…