أفيقوا بني غالب وانتهوا

التفعيلة : البحر المتقارب

أَفيقوا بَني غالِبٍ وَاِنتَهوا

عَنِ البَغيِ في بَعضِ ذا المَنطِقِ

وَإِلّا فَإِنّي إِذاً خائِفٌ

بَوائِقَ في دارِكُم تَلتَقي

تَكونُ لِغَيرِكُمُ عِبرَةً

وَرَبِّ المَغارِبِ وَالمَشرِقِ

كَما نالَ مَن كانَ مِن قَبلِكُم

ثَمودٌ وَعادٌ فَمَن ذا بَقي

فَحَلَّ عَلَيهِم بِها سَخطَة

مِنَ اللَهِ في ضَربَةِ الأَزرَقِ

غَداةَ أَتَتهُم بِها صَرصَرٌ

وَناقَةُ ذي العَرشِ إِذ تَستَقي

غَداةَ يعضُّ بِعُرقوبِها

حُساماً مِنَ الهِندِ ذا رَونَقِ

وَأَعجَبُ مِن ذاكَ مِن أَمرِكُم

عَجائِبُ في الحَجَرِ المُلصَقِ

بِكَفِّ الَّذي قامَ من حَينه

إِلى الصابِرِ الصادِقِ المُتَّقي

فَأَيبَسَهُ اللَهِ في كَفِّهِ

عَلى رغمِهِ الجائِرِ الأَحمَقِ

أُحَيمِقِ مَخزومِكُم إِذ غَوى

لِغَيّ الغُواةِ وَلَم يَصدُقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

منعنا الرسول رسول المليك

المنشور التالي

أبني طالب إن شيخك ناصح

اقرأ أيضاً

دونك الراح جامده

دونَكَ الراحَ جامِدَه وَفَدَت خَيرَ وافِدَه وَجَدَت سوقَ ذَوبِها عِندَ تَقواكَ كاسِدَه فَاِستَحالَت إِلى الجُمو دِ وَجاءَت مُكايِدَه

ربيع سريع

مَرَّ الربيعُ سريعاً مثل خاطرةٍ طارت من البالِ قال الشاعر القَلِقُ في البدء، أَعجبه إيقاعُهُ فمشى سطراً فسطراً…