خَذَلَتهُ الأَنصارُ إِذ حَضَرَ المَو
تُ وَكانَت وُلاتَهُ الأَنصارُ
مَن عَذيري مِنَ الزُبَيرِ وَطَل
حَةَ إِذ جا أَمرٌ لَهُ مِقدارُ
فَتَوَلّى مُحَمَّدُ بنُ أَبي بَك
رٍ عَياناً وَخَلفَهُ عَمّارُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أطلتم ضجاجا واعتقدتم عجيبة
أطَلتمْ ضَجاجاً واعتقدتم عجيبةً بناءَ أَبي الخيرِ المُجاهدِ للسِّكْرِ فكلُّ مديحٍ قُلْتمُ دون قَدْرهِ ولا مدْحَ اِلا ما…
ألا من مبلغ عمرو بن هند
أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ لَقَد جِئتَ المَحارِمَ…
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها وردت ظمأى وعادت بصدَاها آه من عينكِ ماذا صنعت بغريبٍ مستجيرٍ بحماها تبعته…
أنطون بلوني أبو الأيتام قد
أَنطونُ بلُّوني أَبو الأَيتامِ قَد وَلَّى فادركَ رَحمةً وَنَعيما وافَى مؤرِّخُهُ فَانشدَ باكياً اليَوم قَد صارَ اليَتيمُ يَتيما
داء هذا الأنام لا يقبل الطب
داءُ هَذا الأَنامِ لا يَقبَلُ الطِبَّ وَقِدماً أَراهُ داءً نَجيسا فِكَرٌ حَسَّنَت لِقَومٍ أُموراً فَاِستَجازوا التَهويدَ وَالتَمجيسا مَعشَرٌ…
على الأطلال
هناكَ وقفتُ في لهفٍ أناجي طيفَكِ الغائبْ، ومن خلفِ الضَّبابِ أطلَّ نورٌ خافِتٌ شاحِبْ يسائلني، ويفتحُ لي جراحًا…
قد غمس الزنبور صفرة
قد غُمسَ الزنبورُ صُفرةٍ ليس لأذنيه بها طاقه أصبحَ في أبحرِ كشح لهُ تقوم فيه ألف حُرّاقه أعفّ…
ومهفهف لما تملك مهجتي
وَمُهَفهَفٍ لَمّا تَمَلَّكَ مُهجَتي هَجَرَ الوِصالَ وَواصَلَ الهَجرا فَشَكَوتُ ما أَلقى إِلَيهِ مِنَ الأَسى وَرَجَوتُ مِنهُ القِلى نَصرا…