قومي الذين هم آووا نبيهم

التفعيلة : البحر البسيط

قَومي الَّذينَ هُمُ آوَوا نَبِيَّهُمُ

وَصَدَّقوهُ وَأَهلُ الأَرضِ كُفّارُ

إِلّا خَصائِصَ أَقوامٍ هُمُ سَلَفٌ

لِلصالِحينَ مَعَ الأَنصارِ أَنصارُ

مُستَبشِرينَ بِقَسمِ اللَهِ قَولُهُمُ

لَمّا أَتاهُم كَريمُ الأَصلِ مُختارُ

أَهلاً وَسَهلاً فَفي أَمنٍ وَفي سِعَةٍ

نِعمَ النَبيُّ وَنِعمَ القَسمُ وَالجارُ

فَأَنزَلوهُ بِدارٍ لا يَخافُ بِها

مَن كانَ جارَهُمُ داراً هِيَ الدارُ

وَقاسَموهُ بِها الأَموالَ إِذ قَدِموا

مُجاهِدينَ وَقَسمُ الجاحِدُ النارُ

سِرنا وَساروا إِلى بَدرٍ لِحَينِهِمُ

لَو يَعلَمونَ يَقينَ العِلمَ ما ساروا

دَلّاهُمُ بِغُرورٍ ثُمَّ أَسلَمَهُم

إِنَّ الخَبيثَ لِمَن والاهُ غَرّارُ

وَقالَ إِنّي لَكُم جارٌ فَأَورَدَهُم

شَرَّ المَوارِدِ فيهِ الخِزيُ وَالعارُ

ثُمَّ اِلتَقَينا فَوَلَّوا عَن سَراتِهِمُ

مِن مُنجِدينَ وَمِنهُم فِرقَةٌ غاروا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خذلته الأنصار إذ حضر المو

المنشور التالي

ثلاثة برزوا بسبقهم

اقرأ أيضاً