يَدٌ تَنْشُرُ الصَحْوْ أَبيضَ, تسهَرُ,
تنهى وتأمرُ، تنأى وتدنو، وتقسو
وتحنو. يَدٌ تكسر اللازورد بإيماءةٍ,
وترقِّصُ خيلاً على النَّهَوَنْد. يَدٌ تتعالى.
تثرثرُ حين يجفُّ الكلامُ. يَدٌ تسكب
البرق في قَدَح الشاي, تحلُبُ ثَدْيَ
السحابة, تستدرج الناي ((أَنتَ صدايَ)).
يَدٌ تتذكّرُ ما سوف يحدث عما قليل.
يَدٌ تتلألأ في أنجمٍ خمسةٍ… تحرم
الليلَ من حَقِّه في النعاس. يَدٌ تعصُرُ
المفردات فترشح ماءً. يَدٌ تتحدث عن
هجرة الطير منها إليها . يَدٌ ترفع
المعنوياتِ في الكلمات، يَدٌ تأمر
الجيشَ بالنوم في الثكنات. يَدٌ تتحرَّشُ
بالموج في جسدي. يَدُها هَمْسَةٌ تلمَسُ
الأوجَ: خذني…. هنا الآن… خذني!
اقرأ أيضاً
حج الحجيج مني ففازوا بالمنى
حج الحجيج مني ففازوا بالمنى وتفرقت عن خيفة الأشهاد ولنا بوجهك حجة مبرورةٍ في كل يوم تنقضي وتعاد
أتصرف عن ليلى بنا أم تزورها
أَتَصرِفُ عَن لَيلى بِنا أَم تَزورُها وَما صُرمُ لَيلى بَعدَ ما ماتَ زيرُها فَإِن يَكُ واراهُ التُرابُ فَرُبَّما…
يا شبيه الهلال سقيا لليل
يا شَبيهَ الهِلالِ سُقياً لِلَيلٍ بِتَّ فيهِ مُعانِقي وَضَجيعي أَقسَمَت مُقلَتي مَتى غِبتَ عَنها أَنها لا تَلَذُّ طَعمَ…
يقاتلني عليك الليل جدا
يُقاتِلُني عَلَيكَ اللَيلُ جِدّاً وَمُنصَرَفي لَهُ أَمضى السِلاحِ لِأَنّي كُلَّما فارَقتُ طَرفي بَعيدٌ بَينَ جَفني وَالصَباحِ
يا واحد الناس في الآلاء والمننِ
يا واحدَ الناس في الآلاءِ والمننِ والمستجارُ به من نَوْبِة الزمنِ وابنَ الذين بَنَوْا آساس دولتهم على النبوةِ…
دع ابن الأعمش المسكين يبكي
دَعِ اِبنَ الأَعمَشِ المِسكينَ يَبكي لِداءٍ ظَلَّ مِنهُ في وَثاقِ فَصُفرَةُ وَجهِهِ مِن غَيرِ سُقمٍ تَنِمُّ عَنِ الشَقِيِّ…
يا غافلا لجهالة عن شاني
يا غافِلاً لِجَهالَةٍ عَن شاني هَلا عَرَفتَ حَقيقَتي وَبَياني فَعِبادَتي لِلَّهِ سِتَّةُ أَحرُفٍ مِن بَينِها حَرفانِ مَعجومانِ حَرفانِ…
يا غلاما يريد كتما
يا غُلاماً يريدُ كتما ني أموراً وقد فشا أترى أنّ ما بنا صمَمٌ عنكَ أو غَشا قد راينا…