رَأَيتُ جَماعاتٍ مِنَ الناسِ أولِعَت
بِإِثباتِ أَشياءَ اِستَحالَ ثُبوتُها
فَقَد أَخبَرَت عَن غَيِّها سَنَواتُها
كَما أُخبِرَت آحادُها وَسُبوتُها
وَما هِيَ إِلّا النارُ توقَدُ مَرَّةً
فَتَذكو وَتاراتٍ يَحينُ خُبوتُها
اقرأ أيضاً
أيا شقيقي إخاء
أيا شقيقي إخاء ويا قسيمي صفاءِ ومن هما في ذوي الفه م جوهر الأدباءِ تفضلا وأجيبا إلى ندي…
ولما رأيت الشيب حل مفارقي
ولما رأيت الشيب حل مفارقي نذيراً بترحال الشباب المفارق رجعت الى نفسي فقلت لها انظري الى ما أتى…
الليالي رأيتها وهي تمضى
الليالي رأيتها وهي تمضى في زمان بمن أحب بخيل وأرى بالخيال أني سعيد بعذاب المتيم المتبول لحظات الآمال…
لا تمزج الخمر على حال
لا تَمزُجِ الخَمرَ عَلى حالٍ وَسَقِّنيها بِنتَ أَحوالِ عَتَّقَها الكُردِيُّ في مَجلِسٍ بَينَ بَساتينَ وَأَجبالِ ثُمَّ أَتانا ناكِساً…
أيها الغافل عن وجدى به
أيها الغافل عن وجدى به ولقد يفصح دمعي ويبين جلّ باريك وسيماً فاتناً مشرقَ الطلعة وضّاح الجبين
إن اليمامة خير ساكنها
إِنَّ اليَمامَةَ خَيرُ ساكِنِها أَهلُ القُرَيَّةِ مِن بَني ذُهلِ الضامِنونَ لِمالِ جارِهِمُ حَتّى يَتِمَّ نَواهِضُ البَقلِ قَومٌ إِذا…
ما عاصم لأبيه
ما عاصمٌ لأبيه ولا له بشبيهِ أضحى لقومٍ كثيره فكلّهم يدّعيهِ فذا يقولُ بُنيّ وذا يخاصمُ فيهِ والأمُ…
تبدل مرهف العزمات حزما
تبدَّلَ مُرْهفُ العَزماتِ حزْماً وتختلفُ السَّجايا بالزَّمانِ وكنتُ أجيلُها مُتَمطِّراتٍ فها أنا لا أفَرِّطُ في العِنانِ