أَقُولُ كَلاَماً كَثِيراً عَنِ الفَارِقِ الهَشِّ وَبَيْنَ النِّسَاءِ وَبَيْنَ الشَّجَرْ،
وَعَنْ فِتْنَةِ الأَرْضِ؛ عَنْ بَلَدٍ لَمْ أَجِدْ خَتْمَهُ فِي جَوازِ السَّفَرْ
وَأَسْأَلُ: يَا سَيِّداتِي، وَيَا سادَتِي الَّطيَّبينَ أَأَرْضُ البَشَرْ/ لِجَميعِ البَشَرْ
أكَمَا تَدَّعُون ؟ إذاً، أَيْنَ كُوخِي الصَّغَيرُ وَأَيْنَ أَنَا؟ فَتُصَفِّقُ لِي قَاعَةُ المُؤتَمَرْ
ثَلاَثَ دَقَائِقَ أْخْرَى, ثَلاَثَ دَقَائِقَ حُرِّيِّةً واعْتِرَافاً… فَقَدْ وَاَفَقَ المُؤتَمَرْ
عَلَى حَقِّنَا فِي الرُّجُوعِ ، كَكُلِّ الدِّجَاجِ، وَكُلِّ الخُيُولِ ، إلَى حُلُمٍ مِنْ
حَجَرْ.
أَصَافِحُهمْ وَاحِداً وَاحِداً, ثُمَّ أَحْنِي لَهُمْ قَامَتِي… وَأُوَاصِلُ هَذَا السَّفَرْ
إلَى بَلَدٍ آخَرٍ, كَيْ أَقُولَ كَلاَماً عَنِ الفَرْقِ بَيْنَ السَّرَابِ وَبَيْنَ المَطَرْ
وَأَسْأَلُ يَا سَيِّدَاتِي، وَيَا سَادَتِي الِّطَّيبِينَ: أَأَرْضُ البَشَرْ
لِكُلِّ البَشَرْ؟
اقرأ أيضاً
لست يوما أنسى مودة مولا
لَستُ يَوماً أَنسى مَوَدَّةَ مَولا يَ وَإِن كانَ لِلمَوَدَّةِ أُنسي كَيفَ أَنسى مَن كانَ راحَةَ قَلبي وَصَفا عيشَتي…
جرت لها ببابلٍ يمينا
جرَتْ لها ببابلٍ يمينا سوانحٌ غرّاً لها وعينا لا يتوقَّى عُورَها وعُضْبها مَن عيَّف الأعيُنَ والقُرونا فأبصرتْ حقًّا…
لمن يا أيها المغرور تحوي
لِمَن يا أَيُّها المَغرورُ تَحوي مِنَ المالِ المُوَفَّرِ وَالأَثاثِ سَتَمضي غَيرَ مَحمودٍ فَريداً وَيَخلو بَعلُ عِرسِكَ بِالتُراثِ وَيَخذُلُكَ…
في فساد الأحوال لله سر
في فَسادِ الأَحوالِ لِلَّهِ سِرٌّ وَاِلتِباسٌ في غايَةِ الإيضاحِ فَيَقولُ الجُهّالُ قَد فَسَدَ الأَم رُ وَذاكَ الفَسادُ عَينُ…
كل حرف من الكتاب كتاب
كُلُّ حَرفٍ مِنَ الكِتابِ كِتابٌ مُحكَمٌ ما لِحُكمِهِ الدَهرُ نَسخُ وَبِنَشري مَطوِيَّه لِنَهارِ ال كَشفِ مِن غَيهِبِ الغِوايَةِ…
بأبي ظبي لعهد قد نبذ
بِأَبي ظَبيٌ لعَهد قَد نَبَذ جَبَذَت عَيناهُ قَلبي فَانجَبَذ كُلُّ ذي حُسنٍ تَرى أَمثالَهُ غَير مَحبوبي فَهوَ في…
يا صاحبي وما البخيل بصاحبي
يَا صَاحِبيّ وَمَا البَخِيلُ بِصَاحِبِي هَذِي الدِّيَارُ فَأَينَ تِلكَ الأَدمُعُ أنَمُرُّ بِالعَرَصَاتِ لا نَبكِي بِهَا وَهيَ المَنَازِلُ مِنهُمُ…
بدأنا بجمع الصفرين فلم ندع
بَدَأنا بِجَمعِ الصُفَّرَينِ فَلَم نَدَع لِغَسّانَ أَنفاً فَوقَ تِلكَ المَناخِرِ صَبيحَةَ صَاحَ الحارِثانِ وَمَن بِهِ سِوى نَفِرٍ نَجتَذُّهُم…