لُصُوصُ المَدَافِنِ لَمْ يَتْرُكُوا لِلمُؤرِّخِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَيَّ.
يَنَامُونَ فِي جُثَّتي أَيْنَمَا طَلَع العُشْبُ منْهَا، وَقَامَ الشَّبَحْ.
يَقُولُونَ مَا لا أُفَكِّرُ. يَنْسَوْنَ مَا أَتَذَكَّرُ. يُعْطُون صَمْتِي
ذَرَائِعَهم. فاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً، لُصُوصَ المَدَافِنِ، فِي الوَقْتِ مُتَّسعٌ لِلضَّحِيِّهْ
لِتُجْرِي حِوَاراً عَنِ الوقْتِ مَع قَاتِلٍ قَدْ يَكُونُ الضَّحِيَّهْ
وَعُودُوا إِلَى أَهْلِكُمْ. رُبَّمَا احْتَاجَ أَطْفَالُكُمْ لُعْبَةً غَيْرَ قَلْبِيَ فِي بُنْدُقِيَّهْ،
وَأَسْمَاءَهُم، أَوْ ملَاَبِسَ أَسْمَائِهم كَيْ يَسِيرُوا إِلَى المَدْرسَهْ.
أَلا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَرْتَدُوا غَيْرَ قَبْرِي القَديمِ / الجَدِيد.. هُوِيَّهْ؟
أَلَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا فَارِقاً وَاحِداً بَيْنَ ظِلِّي المُذَهَّبِ وَالنَّرْجِسَهْ ؟
إِذَنْ، مَنْ هُوَ الحَيُّ فِينَا؟ مَنِ الحَيُّ فِي هَذِه المَسْرَحيَّهْ؟
اقرأ أيضاً
أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوص
أَمِن ذِكرِ سَلمى إِذ نَأَتكَ تَنوصُ فَتَقصِرُ عَنها خُطوَةً وَتَبوصُ وَكَم دونَها مِن مَهمَهٍ وَمَفازَةٍ وَكَم أَرضُ جَدبٍ…
ونهود غيد كالأسنة أشرعت
وَنُهودِ غِيدٍ كَالأَسِنّةِ أُشرِعَت ما أُشرِعَت إِلّا لِحَمي قِطافها إِن تُنكِرا قَتلي بِها فَتَأَمّلا تَجِدا دَمي قَد جَفَّ…
لي سمع صد عن قول اللواح
ليَ سَمْعٌ صدّ عن قَوْلِ اللّواحْ وفؤادٌ هامَ بالغيدِ الملاحْ أحْدَقَ الوَجْدُ بهِ مِنْ حَدَقٍ كَحَلَتْ بالحسنِ مرضاها…
نبئت أن الخزرجيين حافظوا
نُبِّئتُ أَنَّ الخَزرَجِيِّينَ حافَظوا بِأَلفَينِ مِنهُم دارِعونَ وَحُسَّرُ وَما فَتِئَت خَيلٌ تَثوبُ وَتَدَّعي إِلى النَمرِ حَتّى غَصَّ بِالقَومِ…
وذاب لعاب الشمس فيه وأزرت
وَذابَ لُعابُ الشَمسِ فيهِ وَأُزِّرَت بِهِ قامِساتٌ مِن رِعانٍ وَحزوَرٍ
رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر
رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر قاهرة المعز وهي المستقر لما جفت أوطاننا سرنا وهل يجري علينا وطن…
رمى أهل نهري بابل إذ أضلهم
رَمَى أَهلَ نَهري بِابِل إِذ أَضَلَّهُم أَزَل عُمانيّ بِهِ الوَشمُ راضِعُ بِسَبعينَ أَلفاً كُلُّهُم حينَ يُبتَلَى جَميعُ السلاحِ…
مضى يوسف الإحسان والخير والتقى
مَضى يوسُفُ الإِحسانِ وَالخَيرِ وَالتُقى فَيالَيتَ أَنّي قَد مَضَيتُ إِلَيهِ وَخَلَّفَها آثارَ صِدقٍ كَريمَةٍ بَقينَ عَلَينا بَل بَقينَ…