بقاياك للصقر
بَقَايَاكَ لِلصَّقرِ. مَنْ أَنْتَ كَيْ تَحْفرَ الصَّخرَ وَحْدَكْ،
وَتَعْبرَ هَذَا الفَرَاغَ النِّهَائِيَّ، هَذَا البَيَاضَ النِّهائيَّ؟ مَرْحَى!
سَتَصْطَفُّ حَوْلَكَ خَرُّوبَتَانِ، وَأَرْمَلَتانِ، وَصَمْتُ الفَضَاءِ المُجَوَّفِ بَعْدَكْ
شُهُوداً عَلَى العَبَثِ البَشَرِيِّ؛ شُهُوداً عَلَى المُعْجِزَهْ.
أَفِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ تُصَدِّقُ ظِلَّكَ، فِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ تُصَدِّقُ وَرْدَكْ؟
وَتَلْفظُ اسْمَكَ واسْمَ بِلادِكَ واسْمِي مَعاً
بِلا خَطَإٍ؟ يَا رَفِيقِي، كَأنّكَ تَمْلِكُ شَيْئاً، كَأنّك تَمْلِكُ وَعْدكْ!
سنُخْلِي لَكَ المَسْرَحَ الدَّائِرِيَّ. تَقدَّمْ إِلَى الصَّقرِ وَحْدَكْ،
فَلاَ أَرْضَ فِيكَ لِكَي تَتَلَاشَى،
ولِلصَّقرِ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْكَ، ولِلصَّقْرِ أَنْ يَتَقَمَّصَ جِلْدَكْ.
اقرأ أيضاً
ولما أبى إلا جماحا فؤاده
وَلَمّا أَبى إِلّا جِماحاً فُؤادُهُ وَلَم يَسلُ عَن لَيلى بِمالٍ وَلا أَهلِ تَسَلّى بِأُخرى غَيرَها فَإِذا الَّتي تَسَلّى…
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم
فَإِن كُنتَ بِالشورى مَلَكتَ أُمورَهُم فَكَيفَ بِهَذا وَالمُشيرونَ غُيَّبُ وَإِن كُنتَ بِالقُربى حَجَجتَ خَصيمَهُم فَغَيرُكَ أَولى بِالنَبِيِّ وَأَقرَبُ
وضح الحق المبين
وَضَحَ الحَقُّ المُبينُ وَنَفى الشَكَّ اليَقينُ وَرَأى الأَعداءُ ما غَرَّ تهُمُ مِنهُ الظُنونُ أَمَّلوا ما لَيسَ يُمنى وَرَجَوا…
خليلي لا والله ما القلب سالم
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَلبُ سالِمٌ وَإِن ظَهَرَت مِنّي شَمائِلُ صاحِ وَإِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدِ الوَغى أَبيتُ…
لعدو حسنك ما لسمع العاذل
لعدوِّ حسنِكِ ما لسمعِ العاذلِ منّى إذا ما قام فيكِ مجادلي طال الملامُ عليكِ أعلم أنه حسدٌ وما…
كم قد أفضنا من دموع ودما
كَم قَد أَفَضنا مِن دُموعٍ وَدَماً عَلى رُسومِ لِلدِيارِ وَدِمَن وَكَم قَضَينا لِلبُكاءِ مَنسِكاً لَمّا تَذَكَّرنا بِهِنَّ مَن…
إني سألت ابن أبي طاهر
إني سألتُ ابن أبي طاهرٍ لِمْ تنبح البدرَ إذا ما بَهَرْ فقال لي أحسدُهُ حُسنَهُ وأنه عالٍ يفوق…
ما يضير البحر أمسى زاخرا
ما يُضيرُ البَحرَ أَمسى زاخِراً أَن رَمى فيهِ غُلامٌ بِحَجَر