خَسِرْنَا ، وَ لَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئْاً
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ
تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ ، و كُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ .. و تَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةً لَمْ نَرَ اليَوْمَ ، كم شَارع لَمْ يُحَطِّمْ كآبة قَلْبٍ مُكبّلْ
وَ كَمْ مِنْ فَتَاةً يُغافلُنا عُمْرُهَا وَ يَسيرُ إلى جِهةٍ لا نَرَاهَا لتَصْهلْ
وَ كَمْ مِنْ نَشيدٍ تَنَزّل فينَا و كنا نِيَاماً ، وَ كمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجّل ، ليرتاح فَوْق الوِسَادَةِ
كَمْ قُبلةٍ طَرَقَتْ بَابَنَا حِينَ كُنَّا بَعيدَيْن عَنْ بَيْتَنا،
وَ كَمْ حُلُمٍ ضَاعَ مِن نَوْمِنَا حينَ كُنَّا نُفَتِّشُ عُنْ خُبزنَا في الصُّخُورِ وَ نَعْملْ
وَ كَمْ طَائِرٍ رفّ حوْل نَوَافِذنَا حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أُغْلاَلنَا في نهارٍ مُؤجّل
خَسِرْنا كثيراً و لم يَرْبَحِ الحُبُّ شيْئاً ، لأنّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلّلْ
اقرأ أيضاً
أيهتف مكروب ببكر بن وائل
أَيَهتِفُ مَكروبٌ بِبَكرِ بنِ وائِلٍ تَخَوَّنَهُ كابٍ مِنَ الجَدِّ عاثِرُ تُسَوِّقُهُ ذُهلُ بنُ ضُبَّةَ فيكُمُ عَلى حالَةٍ قَد…
رسم صبري في ربع شوقي محيل
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ وَلرُوحي في سَيْلِ دَمْعي مَسِيلُ قَدْ بَكى لِي مِمَّا بَكَيْتُ العَذُولُ وَرَثى…
والله لو حلف العشاق انهم
وَاللَهِ لَو حَلَفَ العُشّاقُ أَنَّهُم مَوتي مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثوا قَومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما…
نورك الكل والورى أجزاء
نورُكَ الكُلُّ وَالوَرى أَجزاءُ يا نَبِيّاً مِن جُندِهِ الأَنبِياءُ رَحمَةَ الكَونِ كُنتَ أَنتَ وَلَولا كَ لَدامَت في غَيبِها…
يا عالم بالحال
يا عالمْ بالحالْ حَالي ما يخفاكْ يا نعمَ المولى دَاوني بدَواكْ يا حادي السُرَى في جنح الظلامْ مهلا…
لا ذنب للطرف في معداه يوم كبا
لا ذَنْبَ للطِّرْفِ في مَعْداهُ يوم كبا بالبحرِ والطّوْدِ والضّرْغامِ من حَسَنِ والبدرِ إذ في يديه للنّدى سُحُبٌ…
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع
أنا المذنب الخَطّاء والعفوُ واسعٌ ولو لم يكن ذنبٌ لَماَ عُرف العفوُ
الغيم من بين مغبوق ومصطبح
الغَيمُ مِن بَينِ مَغبوقٍ وَمُصطَبَحِ مِن ريقِ مُكتَفِلاتٍ بِالثَرى دُلُحِ دُهمٍ إِذا ضَحِكَت في رَوضَةٍ طَفِقَت عُيونُ نُوّارِها…