خَسِرْنَا ، وَ لَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئْاً
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ
تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ ، و كُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ .. و تَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةً لَمْ نَرَ اليَوْمَ ، كم شَارع لَمْ يُحَطِّمْ كآبة قَلْبٍ مُكبّلْ
وَ كَمْ مِنْ فَتَاةً يُغافلُنا عُمْرُهَا وَ يَسيرُ إلى جِهةٍ لا نَرَاهَا لتَصْهلْ
وَ كَمْ مِنْ نَشيدٍ تَنَزّل فينَا و كنا نِيَاماً ، وَ كمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجّل ، ليرتاح فَوْق الوِسَادَةِ
كَمْ قُبلةٍ طَرَقَتْ بَابَنَا حِينَ كُنَّا بَعيدَيْن عَنْ بَيْتَنا،
وَ كَمْ حُلُمٍ ضَاعَ مِن نَوْمِنَا حينَ كُنَّا نُفَتِّشُ عُنْ خُبزنَا في الصُّخُورِ وَ نَعْملْ
وَ كَمْ طَائِرٍ رفّ حوْل نَوَافِذنَا حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أُغْلاَلنَا في نهارٍ مُؤجّل
خَسِرْنا كثيراً و لم يَرْبَحِ الحُبُّ شيْئاً ، لأنّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلّلْ
اقرأ أيضاً
إن الإمارة كالسماء وإنما
إِنَّ الإِمَارَةَ كَالسَّمَاءِ وَإِنَّمَا وَجْهُ الأَمِيرِ أَبُو الْوَلِيدِ هِلاَلُهَا السَّيْفُ بَرْقٌ كُلَّمَا احْتَدَمَ الْوَغَى وَأَنَا الْمُجَرَّةُ وَالنُّجُومُ رِجَالُهَا
تصاون من أهوى وصوني أورثا
تَصاوَنَ مَن أَهوى وَصَوني أَورَثا لِقَلبِيَ ناراً كُلَّ وَقتٍ لَها وَقدُ كَأَنّي ابنُ داودٍ شَهيدُ ابن جامِعٍ أَو…
وجه حمدان فاحذرو
وَجهُ حَمدانَ فَاِحذَرو هُ كِتابُ الزَنادِقَه فيهِ أَشياءُ يَزعَمُ ال ناسُ بِالقَلبِ عالِقَه مَن رَآهُ فَنَفسُهُ نَحوَهُ الدَهرَ…
رأيت الذي يسعى ليدرك حظه
رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُ كسارٍ بليلٍ كي يُسامتَ كوكبا يسيرُ فلا يَسْطيعُ ذاك بسيره وكيف وأنَّى رام…
في ظل سلطاننا عبد العزيز بنى
في ظلِّ سُلطانِنَا عبدِ العزيز بَنَى للعِلمِ داراً إمامُ الفضلِ والكَرَمِ أعني غِرِيغورِيُسْ راعي الرُّعاةِ لنا والبطرِيَرْكَ الكريمَ…
تعشقك الكبار يدل عندي
تَعَشُّقُكَ الكِبارَ يَدُلُّ عِندي عَلى أَنَّ الرَحا قُلِبَت ثِفالا وَإِلّا فَالصِغارُ أَلَذُّ قُرباً وَأَشهى إِن أَرَدتَ بِهِم فَعالا…
رحلوا فعاج على الربوع
رَحَلوا فَعاجَ عَلى الرُّبُوعِ يَبْكي إِلى وَقْتِ الرُّجُوعِ ما وَدَّعوا بَلْ أَوْدَعُو هُ تَحَرُّقاً بَيْنَ الضُّلوعِ سارُوا وَخَلَّوا…
أتيتك لم أشفع إليك بشافع
أتيتُك لم أشفعْ إليك بشافعٍ ولو شئتُ كان الناسُ لي شفعاءَ ولكنَّني وفَّرتُ حمدي بأَسره عليك ولم أُشرك…