أَأَزَاهِيرُ رِيَاضٍ
أَمْ شِفَاءٌ لِعِيَاضِ
جَدَّلَ الْبَاطِلَ لِلْحَقِّ
بِأَسْيَافٍ مَوَاضِي
وَجَلاَ الأَنْوَارَ بُرْهَا
ناً بِخُلْفٍ وَافْتِراضِ
وَشَفَى مَنْ يَشْتَكِي
الغُلَّةَ فِي زُرْقِ الْحِيَاضِ
أَيُّ بُنْيَانِ مَعَالٍ
آمِن خَوْفَ انْقِضَاضِ
أَيُّ عَهْدٍ لَيْسَ يُرْمَى
بِانْتِكَاثٍ وَانْتِقَاضِ
وَمَعَانٍ فِي سُطُورٍ
كَأَسُودٍ فِي غِيَاضِ
وَشِفَاءٍ لصُدُورٍ
مِنْ ضَنَى الْجَهْلِ مِرَاض
حَرَّرَ القَصْدَ فَمَا شيِ
نَ بنَقْدٍ وَاعْترَاضِ
يَا أَبَا الْفَضْلِ أَرَى أَنْ
نَ اللهَ عَنْ سَعْيكَ راضِي
فَازَ عَبْدٌ أَقْرَضَ الل
هَ بِرُجْحَانِ القِرَاضِ
وَجبَتْ غُرُّ الْمَزَايَا
مِنْ طِوَالٍ أَوْ عِرَاضِ
لَكَ يَا أَصْدَقَ رَاوٍ
لَكَ يَا أَعْدَلَ قَاضِي
لِرَسُول اللهِ وَفّيْ
تَ بِجِدٍّ وَانْتِهَاضِ
خَيْرِ خَلْقِ اللهِ فِي حَا
لٍ وفِي آتٍ وَمَاضِي
سَدَّدَ الله ابنَ مَرْزُو
قٍ إِلى تِلْكَ المَرَاضِي
زُبْدَةُ الْعرْفَانِ مَعْنَى
كُلّ نُسْكٍ وَارِتيَاضِ
فَتَوَلَّى بَسْطَ مَا أَجْمَلْتَ
مِنْ غَيْرِ انْقِبَاضِ
سَاهِراً لَمْ يَدْرِ فِي اسْتخْ
لاصِهِ طَعْمَ اغْتِمَاض
إِن يَكُنْ دَيْناً عَلَى الأَيْ
يَامِ قَدْ حَانَ التَّقَاضِي
دَامَ فِي عُلْوٍ وَمَنْ عَا
دَاهُ يَهْوِي فِي انْخِفَاضِ
مَا وَشَى الصُّبْحُ الدَّيَاجِي
فِي سَوَادٍ بِبَيَاضِ