في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
اقرأ أيضاً
باسم الإله تحية لمتيم
بِاِسمِ الإِلَهِ تَحيَّةٌ لِمُتَيَّمِ تُهدى إِلى حَسَنِ القَوامِ مُكَرَّمِ وَصَحيفَةٌ ضَمَّنتُها بِأَمانَةٍ عِندَ الرَحيلِ إِلَيكِ أُمَّ الهَيثَمِ فيها…
أصبحت بين خصاصة وتجمل
أصبحتُ بين خصاصةٍ وتجمُّلٍ والمرءُ بينهما يموتُ هزيلا فامددْ إليَّ يداً تعوّدَ بطنُها بذلَ النّوالِ وظهرُها التقبيلا نبتِ…
أبا بكر لك المثل المعلى
أبا بكر لك المثْلُ المعلَّى وخدُّ عدوّكَ التَّرِبُ الذليلُ رأيتُ المطْلَ مَيداناً طويلاً يَروضُ طِباعَهُ فيه البخيلُ يُراودُ…
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
لا يَعرِفُ الشَوقَ إِلّا مَن يُكابِدُه وَلا الصَبابَةَ إِلّا مَن يُعانيها
الجيل الأخير
كان من الأسهل بكثير أن تكون عبقرياً في العشرينيات، لم يكن هناك إلا ثلاث أو أربع مجلات أدبية…
ألم ترني استصحبت دون صحابتي
ألم ترني استصحبتُ دون صَحابتي إذا ما لقيتُ المأزِق المتلاحما حساماً جُرازَ الشفرتَيْنِ كأنما يقطّ بأوساطِ الكُماةِ معاصما…
أنت للمسلمين خير عماد
أَنْتَ للْمُسْلِمِينَ خَيْرُ عِمَادِ وَمَلاَذٍ وَأَيُّ حِرْزٍ حَرِيزِ لَوْ رَأَى مَا شَرَعْتَ لِلْخَلْقِ فِيهِ عُمَرُ الْفَاضِلُ ابْنُ عَبْدِ…