في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
اقرأ أيضاً
تطلبت أقدار الرجال ولم
تطلّبت أقدار الرجال ولم تكن بذي أدب لا صانك اللَه من غرّ أتحسب أن المجد سهلٌ طلابه فتطلبه…
أنا من عيني وقلبي
أنا مِن عيني وقلبي ومن أيري في اجتهاد ليتَ لي عيناً بعيني وفؤاداً بفؤادي وبأيري أيرُ شيخٍ ذاكرٌ…
ردت علي هدية لو أنها
رَدَّت عَلَيَّ هَدِيَّةً لَو أَنَّها بَعَثَت إِلَيَّ بِمِثلِها لَم أَردُدِ وَتَقولُ إِنّي قَد تَرَكتُ غَوايَتي فَاِذهَب لِشَأنِكَ راشِداً…
لا أقذع السلطان في أيامه
لا أقذَعُ السلطانَ في أيامه خوفاً لسطوته ومُرِّ عقابِهِ وإذا الزمانُ أصَابَهُ بصروفِهِ حاذرتُ رجعتَهُ ووشْكَ مَثابِهِ وأعُدُّ…
كيف لا يشتد وسواسي
كيف لا يشتدّ وَسْواسي حيث أشعارك تدراسي ما اقتنى مثلك دهر ال سوءِ إلا حين إفلاسي
يا غلاما يود كت
يا غُلاماً يَوَدُّ كِت مانَ أَمرٍ لَهُ فَشا أَتَرى أَنَّ ما بِنا صَمَمٌ عَنكَ أَو عَشا قَد رَأَينا…
لنا رقيب كان ما أثقله
لنا رقيب كان ما أثقله الحمد لله الذي رحله لو ابتلى الله به عاشقا مات به لا بالجوى…
نعم أبو الأضياف في المحل غالب
نِعمَ أَبو الأَضيافِ في المَحلِ غالِبٌ إِذا لَبِسَ الغادي يَدَيهِ مِنَ البَردِ وَما كانَ وَقّافاً عَلى الضَيفِ مُحجِماً…