وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
البرلمان: وهل أتاك حديثه
البرلمان: وَهَلْ أتاكَ حديثُهُ وَحديثُ من فيه مِنَ النُوّامِ نُقلوا إليه ناكسينَ رؤوسَهمْ نَقْلَ الجبانِ لساحةِ (الإعدامِ) مَلَكَ…
إذا كنت تهوى اكتساب الثناء
إذا كُنْتَ تَهْوى اكْتِسابَ الثَّناءِ وَلا تُنْفِقُ المَالَ خَوْفَ الْعَدَمْ فَأَنْتَ كَعَذْراءَ رُعْبوبَةٍ تُحِبُّ النِّكاحَ وَتَخْشَى الأَلَمْ
لهذا الفرق دان الفرقدان
لِهذا الفَرْقِ دانَ الفَرْقدانِ على خَجَلٍ فليسَ الفَرْقُ داني وهذا القَدُّ تَحسُدُهُ العَوالي على طَعنٍ يَشُقُّ بلا سِنانِ…
قد مكن المطل من الوعد
قَد مَكَّنَ المَطلَ مِنَ الوَعدِ وَسَلَّطَ المَنعَ عَلى الرِفدِ عامِلُ دِمياطِ الَّذي كُلُّ مَن عامَلَهُ يَخسَرُ في القَصدِ…
وقائلة وقد بصرت بدمع
وقائِلَةٍ وقَدْ بَصُرَتْ بَدَمْعٍ على الخَدَّيْنِ مُنْحَدِرٍ سَكُوبِ تكذِبُ في البكاءِ وأنتَ خِلْوٌ قَديماً ما جَسَرْتَ على الذنُوبِ…
وإنك عمري هل ترى ضوء بارق
وَإِنَّكِ عَمري هَل تَرى ضوءَ بارِقٍ عَريضِ السَنا ذي هَيدَبٍ مُتَزَحزِحِ قَعَدتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ أَشيمُهُ بِمَرٍّ وَأَصحابي…
وغداة صبحن الجفار عوابساَ
وَغَداةَ صَبَّحنَ الجِفارَ عَوابِساً يَهدي أَوائِلَهُنَّ شُعثٌ شُزَّبُ
يا صاح ما ذكرك الأذكارا
يا صاحِ ما ذَكَّرَكَ الأَذكارا ما لُمتَ مِن قاضٍ قَضى الأَوطارا كَشحاً طَوى مِن بَلَدٍ مُختارا مِن يَأسَةِ…