كانت أشجار التينْ
وأبوكَ..
وكوخ الطين
وعيون الفلاحين
تبكي في تشرين!
المولود صبي
ثالثهم…
والثدي شحيحْ
والريحْ
ذرِّت أوراق التين !
حزنتْ قارئةُ الرملِ
ورَوَتْ لي ,
همساً’
هذا الغصنُ حزين !
يا أمي
جاوزت العشرين
فدعي الهمَّ , ونامي !
إن قصفتْ عاصفة
في تشرين..
ثالثهم…
فجذور التين
راسخة في الصخر… وفي الطين
تعطيك غصوناً أُخرى..
وغصون !
اقرأ أيضاً
فطال علي الليل حتى كأنه
فَطالَ عَليَّ الليلُ حَتّى كَأَنَّهُ قَد اِمتثلَ الهَجرَ الَّذي لَيسَ يُقلِعُ وَطالَ اِنتِظاري لِلصَّباح كَأَنَّني أُراقِبُ مِنهُ غائِباً…
لو أقسم المرء بالرحمن خالقه
لو أقسم المرءُ بالرحمنِ خالقه بأنَّ بعضَ الورى لا شيءَ ما حنثا إن كان شيئاً فغير اللَه خالقهُ…
إذا ما نظرتم والعيون سواجر
إِذا ما نَظَرتُم وَالعُيونُ سَواجِرُ فَلا تَعجَبوا أَن تَسحَروا أَعيُنَ الناسِ وَحَسبي بِذِكرى قاتِلي أَن بِحُبِّهِ تُقَصِّرُ عَنها…
دين وكفر وأنباء تقص وفر
دينٌ وَكُفرٌ وَأَنباءٌ تُقَصُّ وَفُر قانٌ يَنُصُّ وَتَوراةٌ وَإِنجيلُ في كُلِّ جيلٍ أَباطيلٌ يُدانُ بِها فَهَل تَفَرَّدَ يَوماً…
تجلى شهاب للسعادة آفل
تَجَلَّى شِهَابُ للسَّعَادَةِ آفِلُ وأخصَبَ مَرعًى لِلمَكَارِمِ مَاحِلُ وَرَاقَ مُحَيَّا الدَّهرِ وَافتَرَّ ثَغرُهُ وَحُلِّيَ جِيدٌ مِنهُ وَاشتَدَّ كَاهِلُ…
وهل أحطبن القوم وهي عرية
وَهَل أَحطِبَنَّ القَومَ وَهيَ عَرِيَّةٌ أُصولُ أَلاءٍ في ثَرى عَمِدٍ جَعدِ
هي المواطن أدنيها وتقصيني
هي المواطن أدنيها وتُقصيني مثل الحوادث أبلوها وتُبليني قد طال شكواي من دهر أكابده أما أصادف حرّاً فيه…
طال المطال ولا خلود فحاجة
طال المِطالُ ولا خلودَ فحاجةٌ مقضية أو بردُ يأسٍ ينقعُ واعلم بأني لا أسر بحاجةٍ إلا وفي عُمري…