رأيت جبينك الصيفيّ
مرفوعاً على الشفقِ
(و شعركِ ماعز) يرعى
حشيش الغيم في الأفقِ
تودّ العين.. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني
يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ
يود الثغر لو يمتصّ
عن شفتيكِ ..
ملح البحر، و الزمنِ
يود.. يود. لكني
وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي
غريقاً فوق دمّ الشمس ..
مهدوراً على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ!
اقرأ أيضاً
ديوان رامي تحت حاشية الصبا
ديوان رامي تحت حاشية الصبا عذب عليه من الرواة زحام بالأمس بل صدى النهى وَسمِيَّه واليوم للتالى الولىّ…
وصاحب كاره الإدلاج قلت له
وَصاحِبٍ كارِهِ الإِدلاجِ قُلتُ لَهُ يا اِنهَض خَليلي تَبَيَّن هَل تَرى السَدَفا قَد أَورَثَ السَيرُ وَقراً في مَسامِعِهِ…
غدا الحق في دار تحرز أهلها
غَدا الحَقُّ في دارٍ تَحَرَّزَ أَهلُها وَطُفتُ بِهِم كَالسارِقِ المُتَلَصِّصِ فَقالوا أَلا أَذهَب ما لِمِثلِكَ عِندَنا مُقيلٌ وَحاذِر…
قل للوزير أدام الله غبطته
قل للوزير أدام اللَّه غبطَتَه انظر إلى ابن فراتٍ وابن عبدونِ بل قد نظرتَ فلا تغبن أشَفَّهما فليس…
نصال الحادثات لهن فتك
نصال الحادِثات لَهُنّ فَتكُ بِنا وَنِضالها أَخذ وَتَركُ فَها أَنا عَبدكم وَالعَيش ضَنكُ أَبثّ لَدَيكُم حزني وَأَشكو إِلَيكُم…
وأنتم عضاريط الخميس عتادكم
وَأَنتُم عَضاريطِ الخَميسِ عَتادُكُم إِذا ما غَدا أَرباقُهُ وَحَبائِلُه وَإِنّا لَمَنّاعونَ تَحتَ لِوائِنا حِمانا إِذا ما عاذَ بِالسَيفِ…
نعى نفسي إلي من الليالي
نَعى نَفسي إِلَيَّ مِنَ اللَيالي تَصَرُّفُهُنَّ حالاً بَعدَ حالِ فَمالي لَستُ مَشغولاً بِنَفسي وَمالي لا أَخافُ المَوتَ مالي…
إن الأمير أدام الله دولته
إِنَّ الأَميرَ أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ لَفاخِرٌ كُسِيَت فَخراً بِهِ مُضَرُ في الشَربِ جارِيَةٌ مِن تَحتِها خَشَبٌ ما كانَ…