رأيت جبينك الصيفيّ
مرفوعاً على الشفقِ
(و شعركِ ماعز) يرعى
حشيش الغيم في الأفقِ
تودّ العين.. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني
يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ
يود الثغر لو يمتصّ
عن شفتيكِ ..
ملح البحر، و الزمنِ
يود.. يود. لكني
وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي
غريقاً فوق دمّ الشمس ..
مهدوراً على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ!
اقرأ أيضاً
ولائمتي يوما على ما أتت به
وَلائِمَتي يَوماً عَلى ما أَتَت بِهِ صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ القَوارِعُ فَقُلتُ لَها فيئي إِلَيكِ وَأَقصِري فَأَومُ الفَتى سَيفٌ…
سؤال الناس مفتاح عتيد
سُؤالُ الناسِ مِفتاحٌ عَتيدٌ لِبابِ الفقرِ فالْطُفْ في السُّؤالِ
تصد أميمة لما رأت
تَصُدُّ أُميمَةُ لَمّا رَأَت مَشيباً عَلى عارِضي قَد فَرَش فَقُلتُ لَها الشَيبُ نَقشُ الشَبابِ فَقالَت أَلا لَيتَهُ ما…
ماذا أقول له
ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟ ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه…
وقحمل الخضاب على المشيب لكي
وقحملَ الخضابَ على المَشيبِ لكيْ يُصْبي الحسانَ بديعُ حِلْيَتِه ما كان أسعدَهُ غداةَ يُرى وضميرُه كضميرِ لِحْيتِه
طلعت علينا من سماء المكارم
طَلَعتَ عَلَينا مِن سَماءِ المَكارِمِ وَأَهدَيتَ أَنوارَ الأَيادي الجَسائِمِ وَأَولَيتَنا يا ابنَ الكِرامِ كَرامَةً وَهَل يُكرِمُ الأَضيافَ غَيرُ…
أيها المصلحون ضاق بنا العيش
أَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنا العَيـ ـشُ وَلَم تُحسِنوا عَلَيهِ القِياما عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً…
يا نجدة الروم في بطارقها
يا نجدة الروم في بطارقِها وحكمة الروم في مهارقِها هل فيكما نصرة مؤزرةٌ لزاهق النفس أو كزاهقها غيب…