نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف! نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
اقرأ أيضاً
إن الممالك في صدارة أحمد
إنَّ الممالك في صدارة أحمد أَضْحَتْ بطيبِ مَسَرَّةٍ وهناء ضحكت به دار السَّعادة بعدما أَبكَتْ عليه أَعْيُنَ الزوراء…
من لي إذا جدت بين الأهل والولد
مَنْ لي إِذا جُدْتُ بَينَ الأَهْلِ والوَلَدِ وَكانَ مِنّي نَحْوَ الموْتِ قيد يَدِ وَالدَّمْعُ يَهْمُلُ وَالأَنْفاسُ صَاعِدَةٌ فَالدَّمْعُ…
غير وأنكر على ذي الفحش منطقه
غَيِّر وَأَنكِر عَلى ذي الفُحشِ مَنطِقَهُ إِذا أَجازَ خَنازيرٍ خَنازيرُ أَمّا الجُسومُ فَإِنسٌ في مَناظِرِها لَها مِنَ النَحضِ…
يا شطر نفسي وغرامي الوحيد
يا شطر نفسي وغرامي الوحيد ما شئتِ يا ليلاي لا ما أريد يا من رأت حزني العميق البعيد…
لم أزل أخلع في الحب الرسن
لَم أَزَل أَخلَعُ في الحُبِّ الرَسَن وَفُؤادي عِندَ ظَبيٍ مُرتَهِن وَجُفوني ساكِباتٌ دَمعَها وَالحَشا في حَشوِهِ مِنّي الحَزَن…
أنضاء طلت دمعهم أطلالهم
أَنْضاءُ طَلّتْ دَمْعَهم أَطْلالُهُمْ فتخالُهُمْ بينَ الرُّسُومِ رُسُوما
أيا عجبا لأمر بني قشير
أَيا عَجَباً لِأَمرِ بَني قُشَيرٍ أَراعونا وَقالوا القَومُ قُلُّ وَكانوا الكُثرَ يَومَئِذٍ وَلَكِن كَثُرنا إِذ تَعارَكنا وَقَلّوا وَقالَ…