بيني وبين حارسي جدار،
وفتحة في ذلك الجدار،
يرى الظلام من ورائها وأرقب النهار،
لحارسي ولي أنا صغار،
وزوجة ودار،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار،
وبيننا الجدار،
يوشك أن ينهار .
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
هنيئاً يا إميل فقد تجلت
هَنِيئاً يَا إِمِيلُ فَقَدْ تَجَلَّتْ لِفَضْلِ اللهِ عِنْدَكَ آيَتَانِ يَنَالُ عِنَايَةً مَنْ كَانَ أَهْلاً وَلِلْسَّمَحِ الكَرِيمِ عِنَايَتَانِ
أيا من لي بمربطه رجاء
أَيا مَن لي بِمَربَطِهِ رَجاءُ يَلوكُ عِنانَهُ ظَمَأً وَجوعا عَلامَ نَداكَ قَد أَضحى بَطيئاً وَكانَ إِذا دَعَوتُ بِهِ…
وروضة محفوفة
وروضةٍ محفوفةٍ بكل حسنٍ مفترح خيريها بخلقه عن كل نورٍ منتزح يكتم أسرار الهوى فإن أتى الليل يبح…
مرحى ومرحى يا ربيع العام
مرحى ومرحى يا ربيع العام أشرق فدتك مشارق الأيامِ بعد الشتاء وبعد طول عبوسه أَرِنا بشاشة ثغرك البسّام…
أخذت صديقا طارفا وأضعتني
أَخذتَ صديقاً طارفاً وأَضعتني تَليداً وهَل يَزكو الطَريف ويثمرُ فمن ذا الَّذي بعدي يرّجيك نافعاً وَلَم يُبد يأَساً…
لو كنت في الثأر الذي كنت طالبا
لَو كُنتُ في الثَأرِ الَّذي كُنتَ طالِباً كَفِتيانِ عَبسٍ أَو شَبابِ صُباحِ لَأَذهَبتُ عَنكَ الخُزيَ في كُلِّ مَشهَدٍ…
أدرنة مهلا فإن الظبى
أدرنة مهلاً فإن الظُبى سترعى لك العهد والمَوْثقا وَداعاً لمَغناك زاهى الرُبا وداعاً ولكن إلى المُلتقى عزاءً لمسجدك…
ولقد أروح إلى القنيص وأغتدي
وَلَقَد أَروحُ إِلى القَنيصِ وَأَغتَدي في مَتنِ أَدهَمَ كَالظَلامِ مُحَجَّلِ رامَ الصَباحُ مِنَ الدُجى اِستِنقاذَهُ حَسَداً فَلَم يَظفَر…