عِندي كَلامٌ رائِعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامي عِزّتي
لا تحتوي غيرَ حروفِ العلّةْ !
فحيثُ سِرتُ مخبرٌ
يُلقي عليَّ ظلّهْ
يلْصِقُ بي كالنّمْلةْ
يبحثُ في حَقيبتي
يسبحُ في مِحبرَتي
يطْلِعُ لي في الحُلْمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَتي
أشعُرُ أنَّ الدولةْ
قَدْ وَضَعَتْ لي مُخبراً في القُبلةْ
يقيسُ حجْمَ رغبَتي
يطْبَعُ بَصمَةً لها عن شَفَتي
يرْصدُ وعَيَ الغفْلةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّةْ!
**
لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ
تُعَدُّ في أوطاننا
حادثَةً تمسُّ أمنَ الدولةْ!
اقرأ أيضاً
وكأنها لما بدت
وَكأنَّها لمَّا بَدَتْ تختالُ في زُرْقِ الثِّيابِ والشِّعرُ مَسدولاً حكى بِسوادِهِ حَلَكَ الغُرابِ أُفْقٌ يَزينُ صَفاءَه بدْرٌ تَكَلَّلَ…
وطموح العباب ضافي المقيل
وطَمُوحِ الْعُبَابِ ضَافِي الْمَقيلِ حَسِرِ الدَّوْحِ عَنْ حُسَامٍ صَقِيلِ كَسَبِيكِ اللُّجَيْنِ ذَهَّبَهُ الصَّا نِعُ سُبْحَانَه بِشَمْسِ الأَصِيلِ
قد طالما أفلت يا ثعالا
قَد طالَما أَفلَتَّ يا ثُعالا وَطالَما وَطالَما وَطالا جُلتُ بِكَلبي يَومَكَ الأَجوالا ماطَلتَ مَن لا يَسأَمُ المِطالا حَتّى…
ثقي بي يا معذبتي فإني
ثِقي بي يا مُعَذِّبَتي فَإِنّي سَأَحفَظُ فيكِ ما ضَيَّعتِ مِنّي وَإِن أَصبَحتِ قَد أَرضَيتِ قَوماً بِسُخطي لَم يَكُن…
تتهنى يا أمير المجد في
تتهنى يا أمير المجد في خير نجم لاح بالسعد العميم نعم مولود سما في مهده واهبا أوفى سرور…
أفنيت عمرك إدبارا وإقبالا
أَفنَيتَ عُمرَكَ إِدباراً وَإِقبالاً تَبغي البَنينَ وَتَبغي الأَهلَ وَالمالا لِلمَوتِ غولٌ فَكُن ما عِشتَ مُلتَمِساً مِن غولِهِ حيلَةً…
ناظر الديوان يحتاج
ناظِرُ الديوانِ يحتا جُ لِنُورَيْ ناظرَيْنِ نَهَب العَيْنَ وإِنْ كا نَ بلا إِنْسانِ عَيْنِ ودَعَوْنَاهُ أَشَلاً فأَرانَا ذا…
علقت ببدر لامني فييه عاذل
عَلِقتُ بِبدرٍ لاَمَنَي فيِيهِ عَاذِلُ وَلَم يَدرِ أنَّ السِّحرَ لِلمَرءِ جَالِبُ فَهَارُوتُ عِندَ القَبضِ أودَعَ سِحرَهُ بَعَينَيكَ يَا…