سيرة ذاتية

التفعيلة : نثر

نَمْلةٌ بي تحتَمي .
تحتَ نعْلي تَرْتَمي .
أمِنَتْ ..
مُنذُ سنينٍ
لمْ أُحرِّكْ قَدَمي !
(2)
لستُ عبدَاً لِسوى ربّي ..
وربّي : حاكِمي !
(3)
كي ا سيغَ الواقِعَ المُرَّ
أحلّيهِ بِشيءٍ
مِنْ عصيرِ العَلْقَمِ !
(4)
مُنذُ أنْ فَرَّ َزفيري
مُعرِباً عنْ أَلَمي
لمْ أذُقْ طعمَ فَمي !
(5)
أخَذّتني سِنَةٌ مِنْ يقظَةٍ ..
في حُلُمي .
أهدَرَ الوالي دَمي !
(6)
جالِسٌ في مأتَمي .
أتمنّى أنْ أُعزِّيني
وأخشى
أن يظُنّوا أنّني لي أنتمي !
(7)
عَرَبيٌّ أنا في الجوهَرِ
لكِنْ مظهَري
يحمِلُ شَكْلَ الآدَمي !


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نحن

المنشور التالي

يزيد

اقرأ أيضاً

إن الذي تيمني حبه

إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ مُبتَدِئً بِالباءِ وَالسينِ يُطَرِّرُ الوَردَ…

أمن روى بيت شعر أو تمثله

أَمَن رَوى بَيتَ شِعرٍ أَو تَمَثَّلَهُ هَجَوتُموهُ لَقَد أَسرَعتُمُ الضَجَرا دَعوا القَصائِدَ وَالراوينَ يَطَّرِدوا إِرسالِها وَاِسمَعوا بِالمَوسِمِ الخَبَرا

الموجز

ليسَ في النّاسِ أمانْ ليسَ للنّاسِ أمانْ نِصفُهمْ يَعْملُ شرطيّـاً لدى الحاكمِ .. والنصفُ مُـدَانْ !