ها هوَ ذا ( يَزيدْ )
صباحَ يومِ عيدْ
يُخَضِّبُ الكعبة بالدماءِ من جديدْ.
إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها
تقذفُها بالنارِ والحديدْ .
وطائراتٍ فوقَها
تقذفُ بالمزيدْ
هذا ( جُهَيْمانُ )
يُسَوِّى رأسَهُ الدامي
ويدعو للعُلا صَحْبَهْ
يُقسِمُ بالكعبَةْ
أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً
للملكِ السَعيدْ !
اقرأ أيضاً
هل بالديار الغداة من صمم
هَل بِالدَيارِ الغَداةَ مِن صَمَمِ أَم هَل بِرَبعِ الأَنِيسِ مِن قِدَمِ أَم ما تُنادي مِن ماثِلٍ دَرَجَ السَ…
هذي عكاظ وذاك معهدها
هذي عكاظ وذاك معهدها أنبغ فتيانها مجددها باتت إليها المنى تتوق وقد طال على الراقبين موعدها في مصر…
حتام يا قلب عن نجل العيون أنهاك
حتام يا قلب عن نجل العيون أنهاك ولا تبالي بفرط السقم والانهاك خالفت نصحي ولا عنها نهاك نهاك…
قد كنت أخشى النظر وأتقي
قَد كُنتُ أخشَى النَّظَر وَأتَّقِي ضعفَ العُيُون صِيَالا لَكِن حُسنَ الحَوَر تَمَثَّلَت فِيهِ المَنُون امَالا لَو بِعتُ فِيهَا…
ما أنت مني ولا ربعاك لي وطر
ما أَنْتِ مِنِّي ولاَ رَبْعَاكِ لي وَطَرُ الهَمُّ أَمْلَكُ بِي والشّوْقُ والفِكَرُ وَرَاعَها أَنَّ دَمْعاً فاضَ مُنْتَشِراً لا…
ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة
أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ إِلى قَرقَري قَبلَ المَماتِ سَبيلُ فَأَشرَبَ مِن ماءِ الحُجَيلاءِ شَربَةٍ يُداوي بِها…
أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا
أَجَبتُ وَقَد نادى الغَرامُ فَأَسمَعا عَشِيَّةَ غَنّاني الحَمامُ فَرَجَّعا فَقُلتُ وَلي دَمعٌ تَرَقرَقَ فَاِنهَمى يَسيلُ وَصَبرٌ قَد وَهى…
لقد نحاهم جدنا والناحي
لَقَد نَحاهُم جَدُّنا وَالناحي لِقَدَرٍ كانَ وَحاةَ الواحي بِثَرمَداءَ جَهرَةَ الفِضاحِ في مَجمَعٍ كَالأَبلَقِ اللَياحِ دُوني عُقَيدَ وَقعَةُ…