هذي البلاد سفينةٌ
والغربُ ريحٌ
والطغاةُ همُ الشراع !
والراكبونَ بكل ناحيةٍ مشاع
إن أذعنوا . . عطشوا وجاعوا
وإذا تصدوا للرياحِ
رمت بهم بحراً . . وما للبحر قاع
وإذا ابتغوا كسر الشراع
ترنحوا معها . . وضاعوا
****
دعهم
فإن الراكبين هُـمُ الفرائسُ . . والسباعُ
د عـهـم
فلو شاوؤا التحرر لاستطاعوا
هم ضائعون لأنهم
لم يدر سوا علم الملاحة
هم غارقون لأنهم
لم يتقنوا فن السباحة
هم متعبون لأنهم . . ركنوا لراحة
****
دعـهـم
فليس لمثلهم يُرجى اللقاء
لمثلهم يُزجى الوداع !
باعوا القرار ليضمنوا
أن يستقر لهم متاع
باعوا المتاع ليأ منوا
أن لا تُـقـص لهم ذراع
باعوا الذراع ليتقوا . . .
باعوا
وباعوا
ثم باعوا
ثم باعوا البيع
لما لم يعد شيء يُباع!
اقرأ أيضاً
إلا ربما زار الملاح وربما
إلا ربما زار الملاح وربما رشفت من الثغر الرضاب المحببا ولما ضممت الخصر من بان قدّها لمست بكفيّ…
جزى الله عنا رهط قرة نصرة
جَزَى اللَه عَنّا رَهطَ قُرَّةَ نُصرَةً وَقُرَّةَ إِذ بَعضُ الفِعالِ مُزلَّجُ جَلا الخِزيَ عَن جُلِّ الوُجُوهِ فأَسفَرَت وَكانَت…
وطني ..
أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف ولكنني أحب الرصيف أكثر ….. أحب النظافة والاستحمام والعتبات الصقيلة وورق الجدران ولكني…
أما ترى في خده عقربا
أَما تَرى في خَدِّهِ عَقرَباً لَيسَ لَها في نارِهِ مِن فَرَقْ وَعَقرَبٌ قلتم فَلا لامِسٌ وَقُلتُمُ نَدٌّ فَلِمْ…
وخطة من بيوت الحي زرت بها
وَخُطَّةٍ مِنْ بُيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها بِيضاً يَهُزُّ الصِّبا مِنْهُنَّ أَعْطافَا هِيفاً تَخِفُّ إِذا حَاوَلْنَ مُنْتَهَضاً خُصُورُهُنَّ وَيَسْتَثْقِلْنَ…
تأمل فإن كان البكا رد هالكا
تَأَمَّل فَإِن كانَ البُكا رَدَّ هالِكاً عَلى أَهلِهِ فَاِجهَد بُكاءً عَلى عَمروِ وَلا تَبكِ مَيتاً بَعدَ مَيتٍ أَجَنَّهُ…
قد ناح روفائيل فرعون إذ مضت
لَقَد ناحَ رُوفائيلُ فِرعون إِذ مَضَت قَرينَتُهُ تَبغي سَعادَتها العُظمى فَتاةٌ كَغُصنِ البانِ هَبَّت عَواصفٌ عَلَيها مِنَ الأَقدارِ…
ما بعيني هذا الغزال الغرير
ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ مِن فُتونٍ مُستَجلَبٍ مِن فُتورِ إِستَوى الحُبُّ بَينَنا فَغَدا الدَه رُ قَصيراً وَاللَهوُ…