وَطَـني
ضِقْتَ على ملامحـي
فَصِـرتَ في قلـبي.
وكُنتَ لي عُقـوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ !
لَعَنْـتني ..
واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ!
ضَـربتَني
وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ!
طَردْتَـني
فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي !
وعنـدما صَلَبتَني
أصبَحـتُ في حُـبّي
مُعْجِــزَةً
حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي!
يا قاتلـي
سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي.
يا قاتلـي
كفاكَ أنْ تقتُلَـني
مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ !
اقرأ أيضاً
من الجياع الظماء
من الجياع الظماء ألقتهم الدأماء في آل أرض قصيه أتشات جاه ومجد ضموا لأشرف قصد قامت به عصبيه…
ودار ندامى عطلوها وأدلجوا
وَدارِ نَدامى عَطَّلوها وَأَدلَجوا بِها أَثَرٌ مِنهُم جَديدٌ وَدارِسُ مَساحِبُ مِن جَرِّ الزَقاقِ عَلى الثَرى وَأَضغاثُ ريحانٍ جَنِيٌّ…
أحين علمت حظك من ودادي
أَحينَ عَلِمتَ حَظَّكَ مِن وِدادي وَلَم تَجهَل مَحَلَّكَ مِن فُؤادي وَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً وَما مَكَّنتُ غَيرَكَ مِن…
الموعد
وموعدٍ .. لها معي أرمي إليه أذرعي يهتف بي من شفةٍ أنيقة التجمع .. قال : نلاقيك على…
لا تجزعن لدار أقفرت وخلت
لا تَجزَعَنَّ لِدارٍ أقفرَتْ وخَلَتْ فليسَ في طَبعِها إلاّ أوارِيُّ فالعِزُّ والمالُ والأهلونَ قاطِبَةً والعُمرُ في هَذِهِ الدُّنْيا…
لله نورية المحيا
لِلَّهِ نورِيَّةُ المُحَيّا تَحمِلُ نارِيَّةُ الحُمَيّا وَالدَوحُ رَطبُ المَهَزِّ لَدنٌ قَد رَقَّ رَيّا وَطابَ رَيّا تَجَسَّمَ النورُ فيهِ…
يا رب صوت يصوغه عصب
يا رُبَّ صوتٍ يصوغُه عَصَبٌ نِيطتْ بساقٍ مِن فَوقها قَدَمُ جوفاءُ مَضمومةٌ أَصابعُها في ساكناتٍ تحريكُها نَغمُ أَربعة…
ما فيه معنى لمشتهيه
ما فيهِ معنىً لمشتهيهِ عجبْتُ من جهلِ عاشقيه لأيِّ معنىً تخيَّرُوه وكلُّ عيب له وفيهِ