يَخفِـقُ ” الرقّاصُ ” صُبحـاً وَمسـاءْ .
ويَظـنُّ البُسَطـاءْ
أَنّـهُ يَرقصُ !
لا يا هـؤلاءْ .
هـوَ مشنوقٌ
ولا يـدري بما يفعلُهُ فيهِ الهـواءْ !
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
أمني تخاف انتشار الحديث
أَمِنّي تَخافُ اِنتِشارَ الحَديثِ وَحَظِّيَ في صَونِهِ أَوفَرُ وَلَو لَم يَكُن فيهِ مَعنىً عَلَيكَ نَظَرتُ لِنَفسي كَما تَنظُرُ
ووردة أتحفني
وَوَردَةٍ أَتحِفني بِها غَريرٌ أَغيَدُ كَأَنَّها جامٌ مِنَ ال مَرجانِ فيها عَسجَدُ
ومعتضد بالله أضحى وربه
ومعتضدٍ بالله أضحى وربُّهُ له عضدٌ يحميه دوْر الدوائِرِ إذا كِيد سراً كيد عنه عدوهُ وفي بأسه كفء…
وما كنت أخشى أن يرى الذل فيكم
وَما كُنتُ أَخشى أَن يُرى الذُلُّ فيكمُ بَني عَبدِ شَمسٍ جيرَتي وَالأَقارِبِ جَميعاً فَلا زالَت عَليكُم عَظيمَةٌ تَعُمُّ…
وإن اخضرار الغصن بعد استلانة
وَإِنَّ اِخضِرارَ الغُصنِ بَعدَ اِستِلانَةٍ وَإِنَّ تَمامَ البَدرِ عِندَ مَحاقِهِ حَمى اللَهُ مِن حُمّاهُ وَردَةَ خَدِّهِ فَلا مُلِّيَت…
سلام على الشط الذي كنت نوره
سلام على الشط الذي كنت نوره ليال كنا في أمان من الدهر وردناه عشاقا ظرافا كأننا حمائم يصبيهن…
قد كان يسكر شربه
قد كانَ يُسْكِرُ شُرْبُهُ فسَكِرْتُ منْ نظَري إلَيْهِ وهديّةُ الموْلَى تَحُطْ طُ لفَضْلِها رأسي لَدَيْهِ والشّكْرُ يقْصُرُ في…
ثمل الكبير فظل يحسب أنه
ثَمِلَ الكَبيرُ فَظَلَّ يَحسِبُ أَنَّهُ كَرَّ الشَبابُ وَلانَ عَظمٌ يابِسُ وَكَأَنَّها لَمّا دَنَت مِن شَيبِهِ شَقِرٌ لِنورِ الإِقحِوانِ…