شيطان شعري زارني فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
وأنصح الكتمان بالكتمان ،
قلت له : ” كفاك يا شيطاني ،
فإن ما لقيته كفاني ،
إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
خط على قريحتي : ،
” أعوذ بالله من السلطان ”
اقرأ أيضاً
وأرعن جرار إذا ما تطلقت
وَأَرعَنَ جَرّارٍ إِذا ما تَطَلَّقَت كَتائِبُهُ خَرَّت لَهُ الجِنُّ سُجَّدا لَهُ كَوكَبٌ تَعشى بِهِ الشَمسُ واضِحاً تَرى فيهِ…
ياشذا المجد أين بغداد عنا ؟!
يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ ما سقاها…
رأيتك في لج من البحر سابحا
رَأَيتُكَ في لُجٍّ مِنَ البَحرِ سابِحاً تَلومُ بَني الدُنيا وَأَنتَ مَليمُ يَقُلُ الحِجى هَل لي إِذ مُتُّ راحَةٌ…
حبيب أراني الله يوم فراقه
حبيبٌ أراني الله يومَ فِرَاقِهِ غَويت وما أبصْرتُ في حبه رُشْدِي رقَقْتُ له من قبحه المحْضِ رِقَّةً ألاَنْت…
رفقا أبا إسحق بالعالم
رِفْقاً أَبا إِسْحَقَ بالْعالَمِ حَصَلْتَ في أَضْيَقَ مِنْ خاتِمِ لَوْ كانَ فَضْلُ السَّبْقِ مَنْدوحَةً فُضِّلَ إِبْليسُ عَلى آدَمِ
تمام الحج أن تقف المطايا
تَمامُ الحَجِّ أَن تَقِفُ المَطايا عَلى خَرقاءَ واضِعَةِ اللِثامِ
أحمد الله حمد شاكر نعمى
أحمدُ اللّه حمدَ شاكرِ نُعْمَى قابلٍ شُكر ربِّه غيرِ آبِ طار قومٌ بخفَّة الوزن حتى لحقوا رفْعَةً بقاب…
لقد أطلعوا عند باب اليهود
لقد أَطْلَعُوا عِنْدَ بابِ اليَهُو دِ شَمْساً أَبَى الحُسْنُ أَنْ تُكْسَفَا تَراهُ اليَهُودُ على بابِهَا أَمِيراً فَتَحْسِبُهُ يُوسُفَا