شيطان شعري زارني فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
وأنصح الكتمان بالكتمان ،
قلت له : ” كفاك يا شيطاني ،
فإن ما لقيته كفاني ،
إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
خط على قريحتي : ،
” أعوذ بالله من السلطان ”
اقرأ أيضاً
يا نعمة عظمت فلم تدم
يَا نِعَمَةً عَظُمَتْ فَلَمْ تَدُمِ وَكَذَا تَكُونُ عَظَائِمُ النِّعَمِ عِشْنَا زَمَاناً وَهْيَ قِسْمَتُنَا وَغَنَاؤُنَا عَنْ سَائِرِ القِسَمِ حَتَّى…
كدر ما راق بإسرافه
كَدَّرَ ما راقَ بِإِسرافِهِ وَأَخلَفَ الظَنَّ بِإِخلافِهِ أَهيَفُ يَستَعطِفُ لَحظَ الفَتى إِن كانَ غَضباناً بِأَعطافِهِ إِذا التَثَنّي عَصَفَت…
هذي مناقبه في عهد دولته
هَذي مَناقِبُهُ في عَهدِ دَولَتِهِ لِلشاهِدينَ وَلِلأَعقابِ أَحكيها في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ نابِلَةٌ مِنَ الطَبائِعِ تَغذو نَفسَ واعيها…
عنان يا من تشبه العينا
عِنانُ يا مَن تُشبِهُ العينا أَنتُم عَلى الحُبِّ تَلومونا حُسنُكِ حُسنٌ لا أَرى مِثلَهُ قَد تَرَكَ الناسُ مَجانينا
وصاحب لم أك من جنسه
وصاحب لم أكُ من جنسِهِ ما زلتُ أوفيه على بَخسِهِ ولَّى وما أوليتُهُ سيئاً أتبعه اللَه قفا أمسِه…
وواعظ منه لولا أنه حجر
في الشَيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزَجِرُ وَواعِظٌ مِنهُ لَولا أَنَّهُ حَجَرُ اِبيَضَّ ما اِسوَدَّ مِن فَودَيهِ وَاِرتَجَعَت…
ونحن ضربنا الكبش حتى تساقطت
وَنحنُ ضَرَبنا الكَبشَ حَتّى تَساقَطَت كَواكِبُهُ بِكُلِّ عَضبٍ مُهَنَّدِ
يا ذا الذي من هجر ود ما اكتفى
يا ذا الَّذي مِنْ هَجْرِ ودٍّ مَا اكتَفى أَلا جَعَلْتَ مِنَ الخِيانَةِ لِي وَفا وَجَنَيْتَ مِنْ شَجَرِ القِلى…