فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء
**
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة
واستغنيت عن الإمضاء
اقرأ أيضاً
عطفا بني وهب علي
عطفاً بني وهبٍ علَيْ يَ فأنتُمُ في الفضل أنْتُمْ قد جُدْتُمُ لي بالرضا واللَّهُ يشكُرُ ما فعلتُمْ ووجدتُ…
خمورها
أطلّت عليَّ بُعيدَ الغروبِ فحيّتْ وقالتْ: مَسَاؤكَ سُكَّرْ! بثغرٍ كبُرْعُمِ وَرْدٍ تفتَّحَ أنعَشَ منّي الفؤادَ وعَطَّرْ فقلُتُ: مَسَاؤكِ…
نحن جزيناكم بيوم بدر
نحن جزيناكم بيوم بدر والحرب بعد الحرب ذات سعر ما كان عن عتبة لي من صبر ولا أخي…
ألا لا يغرن أمرأ من تلاده
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده سوام أخ داني الوَسيطَة مثرب
سقيا لمجلسنا الذي آنسته
سَقياً لِمَجلِسِنا الَّذي آنَستَهُ واهاً لِمَجلِسِنا الَّذي أَوحَشتَهُ صَيَّرتَ مَجلِسَنا بِذِكرِكَ عامِراً وَحَضَرتَ آخَرَ غَيرَهُ فَعَمَرتَهُ فَالذِكرُ مِنكَ…
كنيسة صارت إلى مسجد
كَنيسَةٌ صارَت إِلى مَسجِدِ هَدِيَّةُ السَيِّدِ لِلسَيِّدِ كانَت لِعيسى حَرَماً فَاِنتَهَت بِنُصرَةِ الروحِ إِلى أَحمَدِ شَيَّدَها الرومُ وَأَقيالُهُمُ…
مذ خط آيات عذار له
مذ خط آيات عذار له نقطها من مسك شاماته ولاح في أصداغه وجهه كأنه البدر بهالاته وأرسل اللحظ…
لما تراءت راية الربيع
لَمّا تَراءَت رايَةُ الرَبيعِ وَاِنهَزَمَت عَساكِرُ الصَقيعِ فَالماءُ في مُضاعَفِ الدُروعِ وَالنورُ كَالأَسِنَّةِ الشُروعِ قَد هَزَّ مِن أَغصانِهِ…