فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء
**
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة
واستغنيت عن الإمضاء
اقرأ أيضاً
بالمنذر بن محمد
بِالمُنْذِرِ بْنِ مُحمَّدٍ شَرُفتْ بِلاد الأندَلُسْ فالطيرُ فِيها ساكِنٌ والوحْشُ فِيها قد أنسْ
كفكف دموعك وانسحب يا عنترة
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت مـن العِقدِ…
ما الدهر إلا يقظة ونوم
ما الدَهرُ إِلّا يَقظَةٌ وَنَومُ وَلَيلَةٌ بَينَهُما وَيَومُ يَعيشُ قَومٌ وَيَموتُ قَومُ وَالدَهرُ قاضٍ ما عَلَيهِ لَومُ
نبئت عتبة شاعر الغوغاء
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ…
للمقت سطران في خديه من شعر
لِلمُقتِ سَطرانِ في خَدَّيهِ مِن شَعَرٍ عُنوانُ ما غابَ عَن عَينَيكَ في بَدَنِه كَأَنَّهُ قَمَرٌ وَلّى المِحاقُ بِهِ…
فديت يا من كان صادق رفعة
فُدِيتَ يَا مَنْ كَانَ صَادِقَ رِفْعَةٍ إِذْ قَلَّ صَادِقُهَا عَلَى الأَزْمَانِ أَمَالُ سَبْقِكَ فِي مَجَالاتِ العُلَى إِدْرَاكُ شَأْوِ…
هي الدنيا إذا طلبت أهانت
هِيَ الدُنِّيا إِذا طُلِبَت أَهانَت وَعالَت وَالفَريضَةُ ذاتُ عَولِ فَما أَنا ساعِياً فيها لِغَيري وَلا أَحمَدتُ أَقواماً سَعَوا…
لانطون المدور لوح رمس
لانطونَ المدوَّرِ لوحُ رَمسٍ كتبنا فوقهُ بدمِ العُيونِ أيا غُصنَ النَّقا إنَّ المنايا كما أرَّختُ قاصِفةُ الغُصونِ