فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء
**
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة
واستغنيت عن الإمضاء
اقرأ أيضاً
أنشر الكباء ووجه الأمير
أَنَشرُ الكِباءِ وَوَجهُ الأَميرِ وَصَوتُ الغِناءِ وَصافي الخُمورِ فَداوِ خُماري بِشُربي لَها فَإِنّي سَكِرتُ بِشُربِ السُرورِ
لديك يا من قد سما رفعة
لديك يا من قد سما رفعةً سعدٌ ترى آخرهُ أوله كالقمر الوضاح أصبحت من منزلةٍ تسري إلى منزله
أبلغ سليمان أني عنه في سعة
أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى…
وقفت على صبابته ظنوني
وَقَفتُ عَلى صَبابَتِهِ ظُنوني وَلَكِن بِعتُهُ بِالدونِ ديني
لو بأبي جامع عرضت حاجتنا
لَو بِأَبي جامِعٍ عَرَّضتُ حاجَتَنا أَنجَحتُ أَو بِبَني العَوجاءِ مِن قَطَنِ بَنو قُبَيصَةَ لا تَخفى مَكارِمُهُم مِن دونِ…
ما بال فرخ أبوه بلبل قمل
ما بالُ فرخٍ أبوه بلبلٌ قَملٌ يُكنَى أبا الصقرِ يا أهلَ الدواوينِ عرُّوه من كنيةٍ ليست تليقُ به…
هويت نجل العيون وفي هواك أرداك
هويت نجل العيون وفي هواك أرداك فعذبت يا قلب والأشواق ملء أرداك كم لي أداريك عام وليس يبرى…
ألا ليت الإله يحين سلمى
أَلا لَيتَ الإِلهَ يُحينُ سَلمى فَإِنَّ اللَهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ فَيُخرِجُها فَيَطرَحُها بِأَرضٍ وَيُرقِدُها وَقَد سَقَطَ الرِداءُ وَيَأتي…