أَجراُ ميخائيلُ خوريّنا الذي
باتت بغيرتهِ المصالحُ تُعمرُ
الفاضلُ الحَلبيُّ ذو الهمَمِ الَّتي
يُثنَى عَلَيها في البِلادِ وَتُشكر
مِن آلِ أَزرَقَ قَد أَفاضَ مياهَهُ
بيضاً يُصافِحُها النَباتُ الأَخضرُ
طابَ الصَفا بِهما فَهَذا أَرِّخوا
فَردوسُ طَيبِ جَنىً وَهَذا كَوثَرُ