كتب الطالب:
( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ).
صاح الأستاذ به: كلاّ
إنك لم تستوعب درسي.
(إرفع) حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
هتف الطالب: هل تقصدني
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
اقرأ أيضاً
وشادن حسنه يستوقف الحدقا
وَشادِنٍ حُسنُهُ يَستَوقِفُ الحَدَقا إِذا تَبَسَّمَ خِلنا ثَغرَهُ يَقَقا قَد قُلتُ إِذا لامَني فيهِ العَذولُ وَقَد أَمسَيتُ مِن…
فطال علي الليل حتى كأنه
فَطالَ عَليَّ الليلُ حَتّى كَأَنَّهُ قَد اِمتثلَ الهَجرَ الَّذي لَيسَ يُقلِعُ وَطالَ اِنتِظاري لِلصَّباح كَأَنَّني أُراقِبُ مِنهُ غائِباً…
عجبا لدهري كيف أصبح ناظرا
عجباً لدهري كيف أصبح ناظراً نحوي بعين الحاسد المرتابِ إن كنت في الأوطان أو في غيرها يعدو عليّ…
كتم الهوى جلدي فليس بذائع
كتم الهَوى جلدي فَلَيسَ بِذائع سرّ الحَبيب لِناظرٍ وَلِسامِعِ وَمُذ اِستَفاض الدَمع ذكر مَرابِعي خاضَ العَواذل في حَديث…
لا تسمع الأقباط قافية
لا تُسمِعِ الأَقباطَ قافِيَةً فَالقَومُ أَنعامٌ لَهُم نَعَمُ جَرَّبتَهُم فَوَجَدتُ أَظرُفَهُم كَاللِفتِ ما لِبَياضِهِ دَسَمُ
بروحي التي زارت بليل فقابلت
بروحي الَّتي زارَت بليلٍ فَقابَلَت عُيوناً بَراها السُهدُ وَالأَعيُن الوُطفِ فَعاجَلتها باللثمِ عِظماً لردفِها وَعالجتُها باللِينِ مِنّي وَبِاللُطفِ…
بليت بنفسي شر نفس رأيتها
بُليتُ بِنَفسي شَرَّ نَفسٍ رَأَيتُها لَجوجٍ تَمادى بي إِذا ما نَهَيتُها فَكَم مِن قَبيحٍ صِرتُ مُعتَرِفاً بِهِ وَكَم…
مالي على فوت فائت أسف
مالي عَلى فَوتِ فائِتٍ أَسَفُ وَلا تَراني عَلَيهِ أَلتَهِفُ ما قَدَّرَ اللَهُ لِي فَلَيسَ لَهُ عَنّي إِلى سِوايَ…