كتب الطالب:
( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ).
صاح الأستاذ به: كلاّ
إنك لم تستوعب درسي.
(إرفع) حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
هتف الطالب: هل تقصدني
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
اقرأ أيضاً
الشعر سحر وعندي من روائعه
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ أَصْفَى منَ المَاءِ أَوْ أَبْهى مِنَ الدُّرَرِ قُدَّتْ قَوافِيهِ غُرّاً فَالرُّواةُ لَهُم بِهِنَّ…
نار الذراية من لساني تقتدح
نارُ الذراية من لساني تُقتَدحْ يَغدو عليَّ منَ النُهى ما لم يَرُحْ بحرٌ لو اغتُرِفَت لطائم موجه بالأرض…
بني هلال ألا فانهوا سفيهكم
بَني هِلالٍ أَلا فانهَوا سَفيهَكُمُ إِنَّ السَفيهَ إِذا لَم يُنهَ مأَمورُ
شريت بشاتي شبه ليلى ولو أبوا
شَرَيتُ بِشاتي شِبهَ لَيلى وَلَو أَبوا لَأَعطَيتُ مِن مالي طَريفي وَتالِدي فَيا بائِعي شِبهاً لِلَيلى قُتِلتُما وَجُنِّبتُما ما…
ما الدهر إلا يقظة ونوم
ما الدَهرُ إِلّا يَقظَةٌ وَنَومُ وَلَيلَةٌ بَينَهُما وَيَومُ يَعيشُ قَومٌ وَيَموتُ قَومُ وَالدَهرُ قاضٍ ما عَلَيهِ لَومُ
أنكرت من أدمعي تترى سواكبها
أَنكَرتِ مِن أَدمُعي تَترى سَواكِبُها سَلِي دُمُوعي هَل أَبكي سِواكِ بِها
فما أنت إلا سعدي الأكبر الذي
فما أنتَ إلاّ سَعْدِيَ الأكبرُ الّذي إلى نظَرٍ منه أُراني أخَا فَقْرِ ولم أدَّخرْ للدّهرِ غَيركَ صاحِباً ويُرجَعُ…
عريت من الهوى وبرئت منه
عَريتُ مِنَ الهَوى وَبَرِئتُ مِنهُ لَئِن أَنا لَم أُعاقِب مُقلَتَيكا بَعَثتُكَ رائِداً فَسَرَقتَ مِنهُ مَحاسِنَهُ بِلَحظَةِ ناظِرَيكا وَجِئتَ…