كتب الطالب:
( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ).
صاح الأستاذ به: كلاّ
إنك لم تستوعب درسي.
(إرفع) حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
هتف الطالب: هل تقصدني
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
اقرأ أيضاً
حريما حين لم يمنع حريما
حَريماً حينَ لَم يَمنَع حَريماً سُيوفُهُمُ وَلا الحَجَفُ الكَنيفُ
من بنو عامر من ابن الحباب
مَن بَنو عامِرٍ مَنِ اِبنُ الحُبابِ مَن بَنو تَغلِبٍ غَداةَ الكُلابِ مَن طُفَيلٌ مَن عامِرٌ وَمَنِ الحا رِثُ…
فطمت أيا عباد يا ابن الفواطم
فُطِمتَ أَيا عَبّادُ يا اِبنَ الفَواطِمِ فَقالَ لَكَ الساداتِ من آلِ هاشِمِ لَئِن فَطَموهُ عن رِضاع لبانِهِ فَما…
ساورت أسود من ظلام دجى
ساوَرْتُ أسْوَدَ منْ ظَلامِ دُجىً مَنْ نابَهُ فإلى الهُمومِ دُفِعْ أنا لا أقولُ سَطا الصّباحُ بِه لَكِنْ طَغى…
يعاهدني دمعي على كتم سره
يُعَاهِدُنِي دَمْعِي عَلَى كَتْمِ سِرّهِ وَيَجْرِي إِذَا ذِكْرٌ جَرَى وَيَمِينُ وَمَا ذَاكَ إِلاَّ مِنْ نَجِيعِي خَضَبْتُهُ وَلَيْسَ لِمَخْضُوبِ…
كن لجيتارتي وترا أيها الماء
كُنْ لِجيتارَتي وَتَراً أَيُّها الْماءُ، قَدْ وَصَلَ الْفاتِحُون وَمَضى الْفاتِحون الْقُدَامَى. مِنَ الصَّعْبِ أَنْ أَتَذَكَّر وَجْهِي في الْمَرَايَا.…
يا كند ما خلت السكون تحركت
يا كِندَ ما خِلتُ السُكونَ تَحَرَّكَت بَعدَ السُكونِ وَلا أَخوها السَكسَكُ نُوَبٌ فَرَسنَكَ لا يَروقُ عُيونَها حُلَلٌ تَلوحُ…
لمن ربع بأكناف المصلى
لِمَن رَبعٌ بأكناف المصلّى عَلا السبعَ العُلا شرفاً وفضلا رَعاهُ اللَّه منيةَ كلّ نفسٍ وَحيّا اللَّه تربته وأعلى…