عائد من المنتجع
حين أتى الحمار من مباحث السلطان
كان يسير مائلا كخط ماجلان
فالرأس في انجلترا
والبطن في تنزانيا
والذيل في اليابان
– خيرا أبا اتان
* أتقثدونني ؟
– نعم مالك كالسكران
* لا ثي بالمرة يبدو انني نعثان
– هل كان للنعاس ان يهدم الأسنان
أو يعقد اللسان
قل عذبوك
* مطلقا
كل الذي يقال عن قثوتهم بهتان
– بشرك الرحمن
لكننا في قلق
قد دخل الحصان منذ أشهر
ولم يزل هناك حتى الآن
ماذا سيجري أو جرى
له هناك يا ترى
* لم يجر ثيء أبدا
كونوا على اطمئنان
فأولا : يثتقبل الداخل بالأحضان
وثانيا : يثأل عن تهنته بمنتهى الحنان
و ثالثا
أنا هو الحثان
اقرأ أيضاً
كم لنا من عجيبة
كم لنا من عجيبة طى هذى البسيطةِ أمم قد تغيرت وبلاد تولتِ وبحار تحوّلت من مكان لبقعة ثم…
خذ ما استطعت من الدنيا وأحليها
خُذ ما اِستَطَعتَ مِنَ الدُنيا وَأَحليها لَكِن تَعَلَّم قَليلاً كَيفَ تُعطيها كُن وَردَةً طيبُها حَتّى لِسارِقِها لا دِمنَةً…
لو أن من تهواه يهواكا
لَو أَنَّ مَن تَهواهُ يَهواكا قُرَّت بِطيبٍ عَينُ دُنياكا هَيهاتَ هَذا مِنكَ أُمنِيَةٌ مَنَّيتَها القَلبَ وَمَنّاكا ماذا تُرَجّي…
لم تر من نادمت إلاكا
لَم تَرَ مَن نادَمتُ إِلّاكا لا لِسِوى وُدِّكَ لي ذاكا وَلا لِحُبّيها وَلَكِنَّني أَمسَيتُ أَرجوكَ وَأَخشاكا
لو رمت إبقاء الوداد بحاله
لَوْ رُمْتَ إِبْقَاءَ الوِدَادِ بِحالِهِ لَمْ تُغْرِ طَرْفَكَ بِارْتِيادِ نِبَالِهِ أَمّا وَقَدْ سَلَّمْتَ نَفْسَكَ لِلْهَوَى فَأَتَتْ بِما تَلْقَاهُ…
وصل الكتاب فكان أكرم وارد
وصَلَ الكِتابُ فَكانَ أَكرَمَ وارِدٍ أَهدى السُرورَ لِخادِمٍ مُشتاقِ لِلَهِ كَفٌّ سَطَّرتهُ فَإِنَّها مُجرى الحَياةِ وَمَنبَعُ الأَرزاقِ
لمن طلل بين الجدية والجبل
لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب ومُنخَفَضٍ طام…
أفي الخمر لامت خلتي مستهامها
أَفي الخَمرِ لامَت خلَّتي مُستَهامَها كَفَرتُ بِكَأسي إِن أَطَعتُ مَلامَها لِمَحمولَةٍ في الفلكِ مِن جَنَّةِ المُنى قَد أوصيَ…