دعوتني إلى حوار وطني
كان الحوار ناجحاً
أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني.
رشحتني.
قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني.
لكنّي وجدت أنّني
لم أنتخبني
إنما إنتخبتني !
لم يرضني هذا الخداع العلني.
عارضتني سراً
و آليت على نفسي أن أسقطني !
لكنني قبل إختمار خطتي
وشيت بي إليّ
فاعتقلتني !
* * *
الحمد لله على كلٍّ
فلو كنت مكاني
ربّما أعدمتني !
اقرأ أيضاً
من سالم الناس سلم
مَن سالَمَ الناسَ سَلِم مَن شاتَمَ الناسَ شُتِم مَن ظَلَمَ الناسَ أَسا مَن رَحِمَ الناسَ رُحِم مَن طَلَبَ…
قراءة في نهدين إفريقيين
أعطيني وقتاً.. كي أستقبل هذا الحب الآتي من غير استئذان أعطيني وقتاً.. كي أتذكر هذا الوجه الطالع من…
قد كنت أحيانا شديد المعتمد
قَد كُنتُ أَحياناً شَديدَ المُعتَمَد قَد كُنتُ أَحياناً عَلى الخَصمِ الأَلَد قَد وَرَدَت نَفسي وَما كادَت تَرِد
يا حبذا النيلوفر الطالع
يا حبذا النيلوفر الطالع ومجتلاه الناضر الناصع كأنه محزنةٌ من مهاً في وسطها زمرد ساطع وحوله ألسنةٌ ستةٌ…
ولي أصدقاء كثيرو السلام
ولي أصدقاء كثيرو السلام عليَّ وما فيهم نافعُ إذا أنا أدلجت في حاجة لها مطلب نازحٌ شاسعُ فلي…
هكذا كان فعلها الحمقاء
هكذا كانَ فعلَها الحمقاءُ ربَّما تَحْلقُ اللّحى الكيمياءُ أفكان الإِكسير والشَّعر والبَعْرُ وهذي المقالة الشَّنعاء كانَ عهدي به…
أحمد الله الذي أسكننى
أَحمَدُ اللَهَ الَّذي أَس كَنَني دارَ الهَوانِ وَجَفاني كُلُّ مَن أَم مَلتُهُ حَتّى لِساني لا يُدِلَّنَّ عَلى الإِخ…
متى ما تشاهد نعمة كنعامة
مَتَى ما تُشاهِد نِعمَةً كَنعامَةٍ مُطَرَّدَةٍ تَرتَع بِأَلفِ ظَليمِ وَنَخشى عَذاباً في المَماتِ وَإِنَّنا لَأَهلُ عَذابٍ في الحَياةِ…