دعوتني إلى حوار وطني
كان الحوار ناجحاً
أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني.
رشحتني.
قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني.
لكنّي وجدت أنّني
لم أنتخبني
إنما إنتخبتني !
لم يرضني هذا الخداع العلني.
عارضتني سراً
و آليت على نفسي أن أسقطني !
لكنني قبل إختمار خطتي
وشيت بي إليّ
فاعتقلتني !
* * *
الحمد لله على كلٍّ
فلو كنت مكاني
ربّما أعدمتني !
اقرأ أيضاً
عبر الشباب لأمه العبر
عَبَرَ الشَبابُ لِأُمِّهِ العُبرُ لا غابِرٌ مِنهُ وَلا غُبرُ كَالأَدهَمِ الجاري مَضى فَإِذا آثارُهُ بِمَفارِقي غُبرُ وَنَعوذُ بِالخَلّاقِ…
فاختار منها لجبة ذات هزم
فَاِختارَ مِنها لُجبَةً ذاتَ هَزَم حاشِكَةَ الدَرَّةِ وَرهاءَ الرَخَم
على مثل رأسك زال السرور
عَلى مِثلِ رَأسِكَ زالَ السُرو رُ وَمالَ الزَمانُ بِنا وَاِنقَلَب إِذا نَحنُ شِئنا رَأَينا البَلا ءَ بِأَعيُنِنا وَسَمِعنا…
ولم آت هذا البيت من غير بابه
وَلَم آتِ هَذا البَيتَ مِن غَيرِ بابِهِ وَبابُ أَميرِ القَومِ فَهوَ وَزيرُهُ وَإِن كانَ مَولانا الأَميرَ وَكُلُّنا عَبيدٌ…
بركت تلوح وفي الفؤاد بلابل
بَرَكت تَلوحُ وَفي الفُؤاد بَلابِلُ سفَهاً وَهَل يُثني الحَليمَ الجاهِلُ يا هَذِهِ كفِّي فَإِنّي عاشِقٌ مَن لا يَرُدُّ…
أقول وقد طاب النسيم بمدرجي
أقولُ وقد طابَ النسيم بمدرجي وزاد مراح العيس وامْتعج الركبُ ومادتْ بأعطافِ المداليج نشوةٌ مُرَنِّحةٌ حتى كأنهمُ شَرْبُ…
أف لما نحن فيه من عنت
أُفٍّ لِما نَحنُ فيهِ مِن عَنتٍ فَكُلَّنا في تَحَيُّلٍ وَدَلَس ما النَحوُ وَالشِعرُ وَالكَلامُ وَما مُرَقِّشٌ وَالمُسَيّبُ بنُ…
أراني صالح بغضا
أَراني صالِحٌ بُغضاً فَأَظهَرتُ لَهُ بُغضا وَلا وَاللَهِ لا يَنقُ ضُ إِلّا زِدتُهُ نَقضا وَإِلّا زِدتُهُ مَقتاً وَإِلّا…