لَقَد أَرسَلَت حُوَّلاً قُلَّباً
يُرى جافِياً وَهوَ خَبٌّ لَطيفُ
إِلَينا عِشاءً بِأَن قِف لَنا
نُسَلِّم فَإِنَّ وُقوفاً طَفيفُ
فَقُلتُ لَها البَيتُ أَخلى لَنا
فَإِنَّ مُقامَ الفِجاجِ الحُتوفُ
فَقالَت صَدَقتَ وَلَكِنَّني
أَخافُ العُداةَ وَمَشيٌ قُطوفُ