في باحةِ قصرِ السُّلطانْ
راقِصةٌ كغُصين البانْ
يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ
( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ )
والسُلطانُ التِّنْبَلُ
بيَن الحينِ وبينَ الحينِ
يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ
ويراوِدُها
( ليسَ الآنْ ) .
ويراودها .. ( ليسَ الــ
. آنْ )
ويُرا.. وِدُها
فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ
وطواها بينَ الأحضانْ !
والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ
سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ
وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ
كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌّ
أمْنَ الدّولةْ !
اقرأ أيضاً
لبني البرمكي قصر منيف
لِبَني البَرمَكِيِّ قَصرٌ مُنيفُ وَجَمالٌ وَليسَ فيهِم حَنيفُ دارُهُم مَسجِدٌ يُؤَذَّنُ فيها لِاِتِّقاءٍ وَلَيسَ فيها كَنيفُ فَإِذا أَذَّنوا…
شرب الوصل دستج الهجر فاستطلق
شَرِبَ الوَصلُ دَستَجَ الهَجرِ فَاِستَط لَقَ بَطنُ الوِصالِ بِالاسهال وَرَماني حُبّي بَقولَنجِ بَين مُذهِلٌ عَن مَلامَةِ العَذال فَفُؤادُ…
هبطن مناخا ينتطحن به
هَبَطْنَ مُناخاً يَنْتَطِحْنَ بهِ أحلّهُنَّ سَناماً عافِياً جُشَمُ تَرْعاهُ إنْ خافَ أقوامٌ وإنْ أمِنوا وفي القبائلِ عنهُ غيرنا…
لقد بت محسودا عليك لأنني
لَقَد بِتُّ مَحسوداً عَلَيكَ لِأَنَّني فَتاكَ وَهَل غَيرُ المُنَعَّمِ يُحسَدُ فَلا تُبلِغِ الحُسّادَ مِنّي شَماتَةً فَفِعلُكَ مَحمودٌ وَأَنتَ…
ما أبعد السعي عن النجح
ما أبعدَ السَعيَ عَنِ النُجحِ إِلى مَتى في عَذَلي تُنحي وَهوَ فَلا يَنفَعُني نُصحُهُ كَذاكَ لا يَنفَعُهُ نُصحي…
ولو أنني إذ حان وقت حمامها
وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِها أُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمري فَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاً فَمُتُّ…
ثرى البركة الغناء حالي المقلد
ثَرى البِركَةِ الغَنّاءَ حالي المُقَلَّدِ عَلَيهِ عُقودٌ مِن لُجَينٍ وَعَسجَدِ فَهاتِ الَّتي يَبدو عَلَيها حَبابُها فَتَنظُرُ فيها أَبيَضاً…