القاعة ُالمعتادةْ
غارقةٌ في الصمتِ ،
والبهائمُ المنقادَةْ
تجلسُ في دائِرةٍ ،
وصاحبُ السيادْة
يَدورُ يحملُ العَصا لمن عَصىَ
ويُهدرُ الوقتَ بلا إفادةْ .
في القاعِة المعتادَةْ
بهائمٌ تغفو بلا إرادةْ
وهائمٌ يمشي بلا إرادةْ
وطبلةٌ تَدقُّ كلَّ ساعةٍ بمنتهى البلادةْ
تُعلِنُ عن تأييدها
.. لمجلسِ القيادةْ !
اقرأ أيضاً
وغمامة لم يستقل بها السرى
وَغَمامَةٍ لَم يَستَقِلَّ بِها السُرى فَمَشَت عَلى الظَلماءِ مَشيَّ مُقَيَّدِ حَمَلَت بِها ريحُ القَبولِ سَحابَةً سَحابَةَ الأَذيالِ تُلمَسُ…
يا من أطال الهجر من بعد ما
يا من أطالَ الهجرَ من بعدِ ما مسنيَ الحبُّ بما مسني أنتَ وإن أسرفتَ في ذا الجفا أحسنُ…
لأنوار نور النور في الخلق أنوار
لِأَنوارِ نورِ النورِ في الخَلقِ أَنوارُ وَلِلسِرِّ في سِرِّ المُسِرّينَ أَسرارُ وَلِلكَونِ في الأَكوانِ كَونُ مُكَوِّنٍ يُكِنُّ لَهُ…
الخط الأحمر
خلال خمسين سنه عرفت ألف امرأةٍ .. وامرأةٍ .. وألف جسمٍ رائعٍ وألف نهدٍ نافرٍ .. لكنني ..…
قسما بالكواكب الزهر
قَسَماً بِالْكَوَاكِبِ الزُّه رِ وَالزُّهْرُ عَاتِمَه إِنَّمَا الْفَضْلُ مِلَّةٌ خُتِمَتْ بِابْنِ خَاتِمَهْ
سبحان من لم تحوه أقطار
سُبحانَ مَن لم تَحوِه أَقطارُ ولم تكنْ تُدركُهُ الأَبصارُ وَمن عَنت لوجهه الوجوهُ فما له نِدٌّ ولا شَبيهُ…
أردد الظن بين اليأس والأمل
أردِّدُ الظّنَّ بينَ اليأسِ والأملِ وأعْذِرُ الحبَّ يُفْضي بي إِلى العَذَلِ وأسْألُ الطّيْفَ عنْ سَلْمى إذا قُبِلَتْ شَفاعَةُ…
وأحور معشوق الدلال مهفهف
وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍ يُديرُ إِلى العُشَّاقِ مُقلَةَ ريمِ سَباني بِخَدٍ كالصَّباحِ مُنَوَّرٍ وَعَطفَةِ صُدغٍ كالظَلامِ بَهيمِ