قصيدة
الشعر والرقابة
********
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء
*******
*****
***
اقرأ أيضاً
أيا حب ليلى داخلا متولجا
أَيا حُبَّ لَيلى داخِلاً مُتَوَلِّجاً شُعوبَ الحَشا هَذا عَلَيَّ شَديدُ أَيا حُبَّ لَيلى عافِني قَد قَتَلتَني فَكَيفَ تُعافيني…
يعز علي قبر بعد مهد
يَعِزُّ عَلَيَّ قَبرٌ بَعدَ مَهدٍ وَرَكضُ النَعشِ مِن قَبلِ الحِصانِ وَأَن أَخَذَ المُغَسَّلُ ما نَواهُ سَماحُكَ لِلطَبيبِ وَلِلخِتانِ…
ما للنصارى إلي ذنب
ما لِلنَّصَارَى إليَّ ذَنْبٌ وإنَّما الذنبُ لِلْيَهودِ وكيفَ تَفْضِيلُهُمْ وفيهمْ سِرُّ الْخَنازِيرِ وَالقُرُودِ
كيف الوصول إلى سعاد ودونها
كَيفَ الوصولُ إِلى سُعادٍ وَدونَها قُلَلُ الجِبالِ وَدونَهُنَّ حُتوفُ وَالرَجلُ حافِيَةٌ وَلا لي مَركَبٌ وَالكَفُّ صِفرٌ وَالطَريقُ مَخوفُ
فقت الكهول بإدراكك وأنت غلام
فقت الكهول بإدراكك وأنت غلام فحكمت وأضحى لطاعتك الزمان غلام يا واحد عم جودهُ سبعة الأقلام لك راحة…
وظلماء من ليل التمام طويتها
وَظَلماءَ مِن لَيلِ التَّمامِ طَوَيتُها لأَلْقى أَناةَ الخَطوِ مِن سَلَفَيْ سَعدِ أُمَزِّقُ جِلبابَ الظَّلامِ كَما فَرى أَخو الحُزنِ…
تنكر بعد البين دار وجيران
تَنَكَّرَ بَعدَ البَينِ دارٌ وَجيرانُ فَلا الدارُ ما كانَت وَلا القَومُ ما كانوا أَبِن عَنكَ ذِكرَ الدارِ فَالدارُ…
أيأتي نبي يجعل الخمر طلقة
أَيَأتي نَبِيٌّ يَجعَلُ الخَمرَ طِلقَةً فَتَحمِلَ ثُقلاً مِن هُمومي وَأَحزاني وَهَيهاتَ لَو حَلَّت لَما كُنتُ شارِباً مُخَفَّفَةً في…