قصيدة
الشعر والرقابة
********
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء
*******
*****
***
اقرأ أيضاً
وشمس ما بدت إلا أرتنا
وشمسٍ ما بدت إلا أرتنا بأن الشمس مطلعها فضول تزيد على السنين ضياً وحسناً كما رقّت على العتق…
يقولون في الإسلام ظلما بأنه
يقولون في الإسلام ظلماً بأنه يَصُدّ ذويه عن طريق التقدم فإن كان ذا حقّاً فكيف تقدّمت أوائله في…
أيام الحب السبعة
الثلاثاء: عنقاء يكفي مرورك بالألفاظ كي تجد العنقاء صورتها فينا, وكي تلد الروح التي ولدت من روحها جسدا……
يا ليت شعري هل أسيب ضمرا
يا لَيتَ شِعري هَل أُسَيِّبُ ضُمَّرا أُكِلَت عَرائِكُهُنَّ بِالأَكوارِ مِثلَ الذِئابِ إِذا غَدَت رُكبانُها يَعسِفنَ بَينَ صَرايِمٍ وَصَحاري…
يا حسن لذة أيام لنا سلفت
يا حُسنَ لذَّةِ أيّامٍ لَنا سلفَتْ وطِيبَ لذَّةِ أيّامِ الصِّبا عُودي أيّام أسحَبُ ذَيلي في بَطالَتِها على تَرَنُّمِ…
إن الإران أمام الحي محتمل
إِنَّ الإِرانَ أَمامَ الحَيِّ مُحتَمَلٌ فَكَيفَ يُدرِكُ أَشباحاً لَنا أَرَنُ لَعَلَّ مَوتاً يُريحُ الجِسمَ مِن نَصَبٍ إِنَّ العَناءَ…
وبلدة لا ترام خائفة
وبَلدَةٍ لا تُرامُ خائِفَةٍ زَوراءَ مُغبَرَّةٍ جَوانِبُها تَسمَعُ لِلجِنِّ عازِفينَ بِها تَضبَحُ مِن رَهبَةٍ ثَعالِبُها يَصعَدُ مِن خَوفِها…
لما رأت دمعي غداة وداعها
لَمّا رَأَت دَمعي غَداةَ وَداعِها يَنهَلُّ بَينَ مُعَصفَرٍ وَمُوَرَّدِ أَجرى عَلى كافورِ وَجنَتِها البُكا في ماءِ وَردِ الدَمعِ…