رب أمرٍ تركته طوع أمري
ومخوفٍ ألقيت نفسي فيه
فعل مثلي فعل الجهول بحاليه
الغوى الجاني الظلوم السفيه
أن أرى مادحاً لما أنا قائلٍ
أو أري هاجياً لمن أصطفيه
اقرأ أيضاً
أعاتب دهرا لا يصيخ إلى عتب
أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ إلَى عَتْبِ وَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِ وَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى إِلَى غَيْرَ رَاحِمٍ فَأَشْكُو وَقَدْ…
مشى الجهل في طين ولكن
مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْ أكفهمُ على حجرٍ صلودِ كما يمشي الجبانُ وعن يديهِ صفوفُ الحارسينَ من الجنودِ…
سرقت شعري وغيري
سَرَقتَ شعري وَغَيري يُضامُ فيهِ وَيُخدَع فَسَوفَ أَجزيكَ صَفعا يَكدُّ رَأساً وَأَخدَع فَسارِقُ المال يَقطع وَسارِقُ الشِعر يُصفَع
في الخطابة والخطيب
الخطابة, في معظمها الآن هي فنّ ابتذال المهارة. طبل يناجي طبلاً في ساحة كلما اتسعت, وجد الصوت متسعاً…
يرى ما وأى عنه الرجاء كما وأى
يرى ما وأى عنه الرجاء كما وأى وما وعدتْ منه الظنونُ كما وعدْ ويعطي فيكفي بدءُ جَدْواه عَودَها…
عجبا للزمان في حالتيه
عَجَباً لِلزَمانِ في حالَتَيهِ وَبلاءٌ ذَهَبتُ مِنهُ إِلَيهِ رُبَّ يَومٍ بَكَيتُ مِنهُ فَلَّما صُرتُ في غَيرِهِ بَكَيتُ عَلَيهِ
أصبح مسحول يوازي شقا
أَصبَحَ مَسحولٌ يُوازي شِقّا مَلالَةً يَمَلُّها وَأَزقا وَنادياتٍ مِن ذُبابٍ زُرقا يَنتُقُ رَحلي وَالشَليلَ نَتقا يَنفُضُ عَنهُ عَنتَراً…
ووقضيب من بنات ال
وَقَضيبٍ مِن بَناتِ ال نَحلِ في قَدِّ الكِعابِ يُشبِهُ العاشِقَ في لَو نٍ وَدَمعٍ ذِي اِنسِكابِ كُسيَ الباطِنُ…