يا عيدُ ما عُدتَ بِمَحبوبٍ
عَلى مُعَنّى القَلبِ مَكروبِ
ياعيدُ قَد عُدتَ عَلى ناظِرٍ
عَن كُلِّ حُسنٍ فيكَ مَحجوبِ
ياوَحشَةَ الدارِ الَّتي رَبُّها
أَصبَحَ في أَثوابِ مَربوبِ
قَد طَلَعَ العيدُ عَلى أَهلِهِ
بِوَجهِ لاحُسنٍ وَلا طيبِ
مالي وَلِلدَهرِ وَأَحداثِهِ
لَقَد رَماني بِالأَعاجيبِ