عَجِبتُ وَقَد لَقيتُ بَني كِلابٍ
وَأَرواحُ الفَوارِسِ تُستَباحُ
فَكَيفَ رَدَدتَ غَربَ الجَيشِ عَنهُم
وَقَد أَخَذَت مَآخِذَها الرِماحُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
غدت هذي الحوافل راتعات
غَدَت هَذي الحَوافِلُ راتِعاتٍ وَما جادَت لَنا بِقَليلِ رِسلِ لَقَد دَرِنَت بِيَ الدُنِّيا زَماناً وَسَوفَ يُجيدُ عَنها المَوتُ…
إن يقتل النصري تحت لوائكم
إِن يُقتَلِ النَصرِيُّ تَحتَ لِوائِكُم فَلَيسَت تَميمٌ بَعدَها بِتَميمِ يُقَطِّعُ هِندِيَّ الصَفيحِ مُساوِراً سِوارَ اِمرِئٍ في الحَربِ غَيرِ…
ألا أفصح الطير حتى خطب
أَلا أَفصَحَ الطَيرُ حَتّى خَطَب وَخَفَّ لَهُ الغُصنُ حَتّى اِضطَرَب فَمِل طَرَباً بَينَ ظِلٍّ هَفا رَطيبٍ وَماءٍ هُناكَ…
أتيت إلى بابك المرتجى
أتيت إلى بابك المرتجى فألفيته مغلقاً مرتجا فقلت لبوابه سائلاً أيغلق باب النهى والحجى فقال أراك كثير الكلام…
مع بيروتية
.. لم يبقى سوانا في المطعم لم يبقى سوى .. ظل الرأسين الملتصقين لم يبقى سوى .. حركات…
عنسي في الدنيا سوى الراهي
عَنسِيَ في الدُنِّيا سِوى الراهي طَلَّقتُها تَطليقَ إِكراهِ وَالجَدُّ أَبراها لِمَن راضَها فَاِنهَض إِلى عَنسكَ إِبراهِ وَإِنَّما نَحنُ…
أنست بأيام الشباب وظلها
أنِستُ بأيَّامِ الشَّبابِ وظِلَّها وآنسْتُ دَهراً في جِواري الجَوارِيا فلّما رأيْتُ الشَّيْبَ يبسِمُ ضاحِكاً بكَيتُ فأخجَلْتُ العُيونَ الجَوارِيا…
سألت منجمها عن الطفل الذي
سَأَلَت مُنَجِّمَها عَنِ الطِفلِ الَّذي في المَهدِ كَم هُوَ عائِشٌ مِن دَهرِهِ فأَجابَها مائَةً لِيَأخُذَ دِرهَماً وَأَتى الحِمامُ…