ولا والله ما تدري هذيل

التفعيلة : البحر الوافر

وَلا وَاللَهِ ما تَدري هُذَيلٌ

أَمَحضٌ ماءُ زَمزَمَ أَم مَشوبُ

وَما لَهُم إِذا اِعتَمَروا وَحَجّوا

مِنَ الحَجَرَينِ وَالمَسعى نَصيبُ

وَلَكِنَّ الرَجيعَ لَهُم مَحَلٌّ

بِهِ اللُؤمُ المُبَيَّنُ وَالعُيوبُ

كَأَنَّهُمُ لَدى الكَنّاتِ أَصلاً

تُيوسٌ بِالحِجازِ لَهُم نَبيبُ

هُمُ غَرّوا بِذِمَّتِهِم خُبَيناً

فَبِئسَ العَهدُ عَهدُهُمُ الكَذوبُ

وَهُم بِالبَظرِ تَأزَمُ أَسكَتاهُ

عَلَيهِ ما يَجيءُ وَما يَجيبُ

تَحوزُهُمُ وَتَدفُعُهُم عَلَيَّ

فَقَد عاشوا وَلَيسَ لَهُم قُلوبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جاءت مزينة من عمق لتنصرهم

المنشور التالي

لو خلق اللؤم إنسانا يكلمهم

اقرأ أيضاً

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…