ظللت والشوق محرق كبدي

التفعيلة : البحر المنسرح

ظَلَلْتُ وَالشَّوْقُ مُحْرِقٌ كَبِدِي

حَتَّى قَضَى السَّعْدُ فِي الهَوَى وَطَرِي

فَكَانَ يَوْمٌ لا شَمْسَ فِيهِ سِوَى

شَمْسِ وَلا نَيِّرٌ سِوَى قَمَرِي

أَنْجَزَ وَعْداً فِيهِ الصَّفَاءُ فَلَمْ

يَشِبْهُ غَيْرُ الوَعِيدِ مِنْ عُمَرِ

حُسْنِي إِلَى جَانِبِي وَسَطْوَتُهُ

حُصْنِي فَمَا خَشْيَتِي وَمَا حَذَرِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رأيته ورآني

المنشور التالي

ربة الدولة والجاه المكين

اقرأ أيضاً

نهنهت الخمسون من شدتي

نَهْنَهَتِ الخَمسونَ مِنْ شِدَّتي وضَيّقَتْ خَطْوِيَ بعدَ اتِّساعْ وأتْحَفَتْني خَوَراً ظَاهِراً وكُنْتُ قبلَ الشّيْبِ عَيْنَ الشُّجاعْ تَعْتَرِفُ النّفْسُ…