أيها السيد الذي طاب في المجد

التفعيلة : البحر الخفيف

أيها السيد الذي طاب في المج

د فروعاً كريمة وأصولا

لو مشى بي الشيخ الفرق لسابقت

ك سيراً إلى الوداع ذميلاً

فتجاوزت خانقين وخلف

ت ورائي على الطريق جلولا

لكن لاشيخ كان جذعاً من الخي

ل طرياً فصار جذعاً طويلاً

كلما سار سال دمع مآقي

ه ومن حق دمعه أن يسيلا

مستغيثاً يصيح تحتي ضراطاً

مزوجاً في طريقه وصهيلاً

أبصر القت وهو يجري فغنى

بعد ما كاد عقله أن يزولا

أزجر العين أن تبكي الطلولا

إن في القلب من كليبٍ غليلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أسفر الصبح فاسقياني وقد كان

المنشور التالي

يسومني المشي مضطرا وليس له

اقرأ أيضاً