رَحِمَ اللَهُ نافِعَ اِبنِ بُدَيلٍ
رَحمَةَ المُشتَهي ثَوابَ الجِهادِ
صابِراً صادِقَ الحَديثِ إِذا ما
أَكثَرَ القَومُ قالَ قَولَ السِدادِ
كُنتُ قَبلَ اللِقاءِ مِنهُ بِجَهلٍ
فَقَدَ اَمسَيتُ قَد أَصابَ فُؤادي
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لا تفخرن بألقاب تدل بها
لا تَفخرَنَّ بألقابٍ تُدِلُّ بها فإنّ ذلك لم يُكسبْكَ تَفْخيما شرَيْتَهنّ فما كانتْ مباركةً بمالِ كلِّ يتيمٍ ظلَّ…
فليس كمن إن تسلهم عطاء
فَلَيسَ كمن إِن تَسَلهُم عَطاءً يمدُّوا أَكفَّهمُ لِلعَطاءِ إِذا جئتهم بِالمَديح اِنزَوَوا كَأَنَّك تَأَتيهمُ بِالهِجاءِ
يا أحرص الناس على مبعر
يا أحرص الناس على مبعرٍ يدق مستنجاه بالفيش حتى متى تتركني في لظى حر حزيران بلا خيش
يا رب عبد مالك سيدا
يا رُب عبدٍ مَالِكٍ سيِّداً وإن غدا في رِبْقَةِ العبْدِ حدَّق نحوي مرة شادنٌ كأنه غصنٌ من الرَّنْدِ…
وأحور وسنان الجفون كأنما
وَأَحورَ وَسنانِ الجُفونِ كَأَنَّما بِهِ سَقَمٌ في لَحظِهِ غَيرُ موجِعِ كَأَنَّ بِعَينَيهِ خُضوعاً وَمن رُمي بِأَلحاظِهِ تِلكَ الخَواضعِ…
وخل بغى منه قلبي الشفا
وَخِلٍّ بِغى مِنهُ قَلبي الشِفا وَأَمرَضَهُ فَوقَ أَمراضِهِ وَقُلتُ يَكونُ الصَديقُ الحَميمُ فَجَرَّعَنيهِ بِإِعراضِهِ
سعد العلياء جلا ثغرا
سعد العلياء جلا ثغرا فرحا لما شهد القمرا وقماري العز شدت طربا بربوع قد نفحت عطرا اكرم بهلال…
يقولون ما الدنيا فقلت شبيبة
يَقولونَ ما الدُنيا فَقُلتُ شَبيبَةٌ وَأَمنٌ وَعِزٌّ دائِمٌ وَثَراءُ وَعافِيَةٌ زَهراءُ هَبَّ نَسيمُها وَعَيشٌ رَخِيٌّ نافِعٌ وَبَقاءُ