شفق وشته خضرة في حمرة

التفعيلة : البحر البسيط

شَفَقٌ وَشَتهُ خُضرَةٌ في حُمرَةٍ

فَكَأَنَّهُ خَدُّ الحَبيبِ مُعَرَّضا

وَالشَمسُ تَنظُرُ نَحوَهُ مُصفَرَّةً

قَد شَمَّرَت ذَيلَ الوَداعِ لِتَنهَضا

كَالصَبِّ حينَ رَأى عِذارَ حَبيبِهِ

لَمّا بَدا فَسَلا وَوَلّى مُعرِضا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صرح بما عندي ولو ملأ الفضا

المنشور التالي

خضعت وأمرك الأمر المطاع

اقرأ أيضاً

فاطمة

يا ذات الشفتين المعطرتين بحب الهال والقدمين المرسومتين بالأكواريل لم يكن في حسابي أن أكون أشهر العشاق بتاريخ…