فما سرت من ميل ولا سرت ليلة

التفعيلة : البحر الطويل

فَما سِرتُ مِن مَيلٍ وَلا سِرتُ لَيلَةً

مِنَ الدَهرِ إِلّا اِعتادَني مِنكِ طائِفُ

وَلا مَرَّ يَومٌ مُذ تَرامَت بِكِ النَوى

وَلا لَيلَةٌ إِلّا هَوىً مِنكِ رادِفُ

أَهُمُّ سُلُوّاً عَنكِ ثُمَّ تَرُدَّني

إِلَيكِ وَتَثنيني عَلَيكِ العَواطِفُ

فَلا تَحسَبَنَّ النَأيَ أَسلى مَوَدَّتي

وَلا أَنَّ عَيني رَدَّها عَنكِ عاطِفُ

وَكَم مِن بَديلٍ قَد وَجَدتُ وَطُرفَةٍ

فَتَأبى عَلَيَّ النَفسُ تِلكَ الطَرائِفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عرفت مصيف الحي والمتربعا

المنشور التالي

ألم خيال من بثينة طارق

اقرأ أيضاً

قصة موسى

يعبرُ العمرُ بنا بالأسئلة نصفها يغزلُ باللين ونصفٌ يتشهى المقصلةْ فدعوني أحرثِ الأحرفَ خلوني على كيفي غناءً واشتلوني…