ألم خيال من بثينة طارق

التفعيلة : البحر الطويل

أَلَمَّ خَيالٌ مِن بُثَينَةَ طارِقُ

عَلى النَأيِ مُشتاقٌ إِلَيَّ وَشائِقُ

سَرَت مِن تِلاعِ الحِجرِ حَتّى تَخَلَّصَت

إِلَيَّ وَدوني الأَشعَرونَ وَغافِقُ

كَأَنَّ فَتيتَ المِسكِ خالَطَ نَشرَها

تُغَلَّ بِهِ أَردانُها وَالمَرافِقُ

تَقومُ إِذا قامَت بِهِ مِن فِراشِها

وَيَغدو بِهِ مِن حِضنِها مَن تُعانِقُ

وَهَجرُكَ مِن تَيما بَلاءٌ وَشِقوَةٌ

عَلَيكَ مَعَ الشَوقِ الَّذي لا يُفارِقُ

أَلا إِنَّها لَيسَت تَجودُ لِذي الهَوى

بَلِ البُخلُ مِنها شيمَةٌ وَالخَلائِقُ

وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَدَّثوا

سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكِ عاشِقُ

نَعَم صَدَقَ الواشونَ أَنتِ كَريمَةٌ

عَلَيَّ وَإِن لَم تَصفُ مِنكِ الخَلائِقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فما سرت من ميل ولا سرت ليلة

المنشور التالي

وما صائب من نابل قذفت به

اقرأ أيضاً

التلميذ

تورطت في الحب خمسين عاما ولازلت اجهل ماذا يدرو برأس النساء وكيف يفكرن وكيف يخططن وكيف يرتبن اشيائهن…

ومقنع بخلا بنضرة حسنه

وَمُقَنَّعٍ بُخلاً بِنَضرَةِ حُسنِهِ أَمسى هِلالاً وَهوَ بَدرُ تَمامِ قبَّلتُ مِنهُ أُقحُوانَةَ مَبسِمٍ رَقَّت وَراءَ كُمامَةٍ لِثُمامِ وَلَثَمتُ…