وَبيضٍ مِنَ النَسجِ القَديمِ كَأَنَّها
نِهاءٌ بِقاعٍ ماؤُها مُتَرايِعُ
تُصَفِّقُها هوجُ الرِياحِ إِذا صَفَت
وَتَعقُبُها الأَمطارُ فَالماءُ راجِعُ
اقرأ أيضاً
من لي بذكرى كلما أوجستها
مَنْ لِي بِذَكْرَى كُلَّمَا أَوْجَسْتُهَا تَمْحُو سُلُوِّي وَاشْتِيَاقِي تُثْبِتُ وَسَحَابِ دَمْعٍ كُلَّمَا أَمْطَرْتُهُ غَيْرَ الْقَتَادِ بِمَضْجَعِي لاَ تُنْبِتُ
نفسي الفداء لمن أوده
نَفسي الفِداءُ لِمَن أَوَدُّه وَإِنِ استَحالَ وَساءَ عَهدُه مُتَفاوِثُ الحُسنَينِ يَث قُل رِدفُهُ وَيَخِفُّ قَدُّه كَمُلَت مَحاسِنُهُ لَنا…
يحسن مرأى لبني آدم
يَحسُنُ مَرأى لِبَني آدَمٍ وَكُلُّهُم في الذَوقِ لا يَعذُبُ ما فيهُمُ بَرٌّ وَلا ناسِكٌ إِلّا إِلى نَفعٍ لَهُ…
على الزعازع والأهوال والبأس
عَلى الزعازِعِ والأهوالِ والبأسِ لَوْ مادَتِ الأرضُ يبقى الشامخُ الراسي عاري المناكبِ إلاّ أنْ تظله غمائمٌ فهو معتمٌ…
وأحور وسنان الجفون كأنما
وَأَحورَ وَسنانِ الجُفونِ كَأَنَّما بِهِ سَقَمٌ في لَحظِهِ غَيرُ موجِعِ كَأَنَّ بِعَينَيهِ خُضوعاً وَمن رُمي بِأَلحاظِهِ تِلكَ الخَواضعِ…
كأنها حين فاض الماء واحتفلت
كَأَنَّها حينَ فاضَ الماءُ وَاِحتَفَلَت صَقعاءُ لاحَ لَها بِالسَرحَةِ الذيبُ
قد أشرقت دار ابن نوفل بهجة
قد أشرَقَت دارُ ابنِ نَوفَلَ بهجةً بأمينِ لُطفٍ زارَها نِعْمَ الوَلَدْ فأجابَ في تاريخِ ذاكَ بشيرُها وُلِدَ الهلالُ…
إن جزت بحي ساكنين العلما
إنْ جزْتَ بِحيٍّ ساكنينَ العَلَما من أجلهم حَالي كما قَدْ عُلِمَا قُلْ عبدُكم ذابَ اشتياقاً لكُمُ حتى لو…