حسين إذا كنت في بلدة

التفعيلة : البحر المتقارب

حُسَينُ إِذا كُنتَ في بَلدَةٍ

غَريباً فِعاشِر بِآدابِها

وَلا تَفخَرنَ بَينَهُنَ بِالنُّهى

فَكُلُّ قَبيلٍ بِأَلبابِها

وَلَو عَمِلَ اِبنُ أَبي طالِبٍ

بِهَذي الأُمور لَفُزنا بِها

وَلَكِنَّهُ اِعتامَ أَمرَ الإِلَهِ

فَأَخرَقَ فيهِم بِأَنيابِها

عَذيرَكَ مِن ثِقَةٍ بِالَّذي

يُنيلَكَ دُنياكَ مَن طابَها

فَلا تَمرَحَنَّ لِأَوزارِها

وَلا تَضجَرَنَّ لِأَوصابِها

قِس الغَدَ بِالأَمسِ كَي تَستَريحَ

وَلا تَبتَغي سَعيَ رُغّابِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عجبت لجازع باك مصاب

المنشور التالي

قريح القلب من وجع الذنوب

اقرأ أيضاً

تنيخ منه معمل المطي

تُنيخُ منه مُعْمَلُ المَطِيِّ منْ أرْحبيَّاتٍ وأرْحَبيِّ تَعومُ في بحرِ دُجىً لُجِيِّ بين سَحيقِ الغورِ والنَّجْديِّ مَعْروقَةً بالقَرَبِ…

لا عدم المشيع المشيع

لا عَدِمَ المُشَيِّعَ المُشَيَّعُ لَيتَ الرِياحَ صَنَّعٌ ما تَصنَعُ بَكَرنَ ضَرّا وَبَكَرتَ تَنفَعُ وَسَجسَجٌ أَنتَ وَهُنَّ زَعزَعُ وَواحِدٌ…