مطران أعطيت المكارم حقها
ورغبتُ في مائة فجدتَ بضعفها
فقبلتها وصرفت فكري تارة
نحو الثناء وتارة في صرفها
وأنا الذي عرف الملوك وعف عن
إحسان راحتهم وساكب عرفها
أنت السماحة يا خليل بأصلها
وبذاتها وبعينها وبأنفها
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خليلي قل لي كيف أمسيت أنني
خليلي قل لي كيف أمسيتَ أنني تحملت حزنا منك يعيا له رضوى لقد مرضت أرواحنا وجسومنا لشكواكم يا…
سقيت كأس الهوى قديما
سُقيتُ كأس الهَوَى قديماً من غير أَرْضيِ ولاَ سمَائِي أصْبحتُ به فَريدَ عَصري بَينَ الْوَرى حاَمِلاً لِوائِي لِي…
مرض الجفون ولثغة في المنطق
مَرَضُ الجُفُونِ ولَثْغَةٌ في المَنْطِقِ سَبَبَانِ جَرّا عِشْقَ مَن لم يَعْشَقِ مَن لِي بأَلْثَغَ لا يَزال حَدِيثُهُ يُذْكى…
أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي
أَتَقتُلني ظُلماً وتجحَدُني قَتلي وقد قامَ مِن عينيكَ لي شاهِدا عَدْلِ أَطُلَّابَ ذَحلي ليسَ بي غَيرُ شادنٍ بعينيهِ…
كم ظهر ميت مقفر جاوزته
كم ظهر مَيْتٍ مقفِرٍ جاوزتُهُ فحللتُ ربعاً منك ليس بمقفرِ جودٌ كجود السيل إلا أن ذا كَدِرٌ وأن…
صوت من الغابة
من غابة الزيتون جاء الصدى.. وكنتُ مصلوباً على النارِ ! أقول للغربان : لا تنهشي فربما أرجعُ للدارِ…
لكم فجع الدهر من والد
لَكَم فَجَعَ الدَهرُ مِن والِدٍ وَكَم أَثكَلَ الدَهرُ مِن والِدَه وَكَم تَرَكَ الدَهرُ مِن سَيِّدٍ يَنوءُ عَلى قَدَمٍ…
هو هادئٌ ، وأنا كذلك
هُوَ هادِئٌ، وأنا كذلكَ يَحْتَسي شاياً بليمونٍ، وأَشربُ قهوةً، هذا هُوَ الشيءُ المغايرُ بَيْنَنَا. هُوَ يرتدي، مثلي، قميصاً…