إِنَّ الَّذي قَدِ اِصطَفى مُحَمَّدا
وَأَظهَرَ الأَمرَ بِهِ وَأَيَّدا
وَسَرَّ مِن والى وَأَكبا الحُسَّدا
وَأَحسَنَ الدَحرَ لَهُ وَمَهَّدا
وَجاءَ بِالنورِ المَضِيِّ المُحَمَّدِ
وَناصَحَ اللَهَ وَخافَ المَوعِدا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
هو طيفها وطروقه تعليل
هوَ طَيْفُها وطُروقُهُ تَعْليلُ فمَتى يفي لَكَ والوَفاءُ قَليلُ وكأنّ زَوْرَتَهُ تألُّقُ بارِقٍ هَتَفَتْ بهِ النّكْباءُ وهْيَ بَليلُ…
تألق نجديا فأذكرني نجدا
تألّقَ نجْدِيّاً فأذْكَرَني نجْدا وهاجَ ليَ الشّوْقَ المُبَرِّحَ والوَجْدا وَميضٌ رأى بُرْدَ الغَمامَةِ مُغْفَلاً فمَدّ يَداً بالتِّبْرِ أعْلَمَتِ…
ألذ من رشف رضاب الحور
ألذُّ من رَشْفِ رُضابِ الحُور ومن رضاعِ دَرَّةِ السَّرورِ والبارِدِ الزُّلالِِ للمَخمورِ رَشْفُ الثَّناءِ من فَمِ الشَّكورِ
مادام وعد الأماني غير منتجز
مادامَ وَعدُ الأَماني غَيرَ مُنتَجِزِ فَطولُ مَكثِكَ مَنسوبٌ إِلى العَجَزِ هَذي المَغانِمُ فَاِمدُد كَفَّ مُنتَهِبٍ وَفُرصَةُ الدَهرِ فَاِسبُق…
فمن يك أمسى سائلا بشماتة
فَمَن يَكُ أَمسى سائِلاً بِشَماتَةٍ بِما حَلَّ بي أَو شامِتاً غَيرَ سائِلِ فَقَد عَجَمَت مِنّي العَواجِمُ ماجِداً صَبوراً…
جعل المهيمن حب أحمد شيمة
جَعَلَ المُهيمنُ حُبّ أحمدَ شيمةً وَأتَى بِه في المُرسلينَ كَرِيمة فَغدَا هوَاهُ على القُلُوبِ تَمِيمَةً وَغدَا هُداهُ لِهديِهم…
ظننا الذي نادى محقا بموته
ظَنَنَّا الَّذِي نادى مُحِقَّا بمَوْتِهِ لِعُظْمِ الَّذِي أَنْحَى منَ الرزءِ كاذِبَا وخلْنا الصَّباحَ الطلقَ لَيْلاً وإِنَّما حَبَطْنا خُداريَّا…
المرء يقدم دنياه على خطر
المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ بِالكُرهِ مِنهُ وَيَنآها عَلى سَخطِ يُخيطُ إِثماً إِلى إِثمٍ فَيَلبَسُهُ كَأَنَّ مَفرِقَهُ بِالشَيبِ…