فجعتنا أم بشر

التفعيلة : بحر الرمل

فَجَعَتنا أُمُّ بِشرٍ

بَعدَ قُربٍ بِاِحتِمالِ

بَينَمَ نَحنُ جَميعاً

حيرَةٌ في خَيرِ حالِ

إِذ سَمِعنا مِن مُنادٍ

أَن تَهَيَّوا لِاِرتِحالِ

فَزِعوا لِلبَينِ لَمّا

نَزَلوا بَزلَ الجَمالِ

وَبِغالاً مُلجَماتٍ

جَنَّبوها بِالجِلالِ

فَاِستَقَلّوا وَدُموعي

قَد أَرَبَّت بِاِنهِمالِ

مِن هَوى خودٍ لَعوبٍ

غادَةٍ مِثلِ الهِلالِ

أَشبَهِ الخَلقِ جَميعاً

حينَ تَبدو بِالمِثالِ

إِنَّما أَلوَت بِعَقلي

بَعدَ حِلمٍ وَاِكتِهالِ

حينَ لاحَ الشيبُ مِنّي

في شَواتي وَقَذالي

أَيُّها الناصِحُ قَبلي

فُتِنَت شُمطُ الرِجالِ

فَفُؤادي مِن هَواها

هائِمٌ أُخرى اللَيالي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتاني كتاب منك فيه تعتب

المنشور التالي

أرسلت لما عيل صبري إلى

اقرأ أيضاً

أيظن

أيظن أني لعبة بيديه؟ أنا لا أفكر في الرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال…

وظلام قيد العين به

وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِ لَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرى خُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ تَحتيَ المُهرَةُ أَجوازَ الفَلا لَمعَ…